ثمّن النائب عيسى القاضي الزيارة الشخصية لسمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء للوقوف على حادث الحريق المؤسف الذي اندلع في السوق الشعبي بمدينة عيسى، وأكد أن زيارة سموه ووقوفه الشخصي على ملابسات الحادث وأوامره وتوجيهاته للمسؤولين في الجهات الحكومية المعنية ليس بمستغرب وليس بجديد على رجل الدولة وصاحب المواقف المشرّفة.

وقال القاضي “نحن في مدينة عيسى نقدّر زيارة سموه وتواجده الشخصي في أرض الحادث وتوجيهاته المباشرة للجهات المختصة بتنظيف السوق الشعبي وتعليماته لوزارة البلديات والتخطيط العمراني بسرعة إنجاز مشروع السوق الشعبي وبناءه بشكل نموذجي يتوافق مع متطلبات التجار والمواطنين ويراعي كافة أسباب الأمان والسلامة، ووقوفه مع التجار المتضررين للاستماع لهم وتطمينهم”، وبيّن أن هذه الزيارة حملت في طياتها معاني القيادة الحكيمة والعطف الأبوي وكانت بمثابة مصدر حقيقي للثقة والاطمئنان للجميع.

وأضاف القاضي :« يحق لنا أن نفتخر بوجود سموه، ونعتز بمواقفه الأصيلة وسمو أخلاقه العالية في وقت أحوج ما نحتاجه المزيد من التواصل مع المواطنين ومشاركتهم أفراحهم وأحزانهم والتفاعل معها”. وقال القاضي “إننا نبادل صاحب السمو الملكي معاني الحب والمشاركة والعائلة الواحدة التي تجلت بزيارته ونؤكد على حبنا وولاؤنا التام واستعدادنا لتقديم ما بوسعنا لنبرهن على ذلك ونقدم كل ما هو في مصلحة الوطن والمواطنين. وقال القاضي إن الزيارة دليل واضح على حرص سموه على معالجة الملمات بشكل شخصي والاستماع لهموم وآراء وتطلعات المواطنين وكل ما يصب في مصلحة الوطن وهي برهان على أن الدولة ماضية في جهود التطوير والنهضة لتوفير الحياة الكريمة للجميع كما أرادها جلالة الملك وكفلها الدستور.