طالب رجل الأعمال فؤاد شويطر الدولة، بالتحرك الفوري لإنقاذ سوق المحرق من شبح يهدده وهو حصول حريق مشابه للحريق الذي حدث أمس الأول في سوق مدينة عيسى المركزي وسوق المقاصيص.

وبيَّن شويطر أنَّ أخطر مظاهر الوضع في سوق المحرق، تكمن في اتصال أسقف المحلات عن طريق مواد خفيفة وقابلة للاشتعال، مطالباً بإزالة السقف “الذي لا يحقق الكثير من الفائدة لمرتادي السوق، وإن وجدت فائدة فأضرارها أخطر”.

وعبَّر شويطر عن دهشته لعدم وجود قانون ينصُّ على أن كل محل تجاري وكل منزل يجب أن يكون فيه مطفأة حريق، داعياً لحملة توعوية وطنية حول الحرائق وطرق مكافحتها، إضافة إلى الالتزام بالمعايير الدولية في السلامة.

وقال شويطر: في نهاية الشهر الماضي نبهت إلى خطورة ترك الأسواق الشعبية على هذه الكيفية، وذكرت في لقاء مع إحدى الصحف المحلية أن عود ثقاب واحد كفيل بإشعال السوق وتعريض حياة الباعة والمرتادين إلى الخطر، لكن لم يأتِ أيّ تعليق من المسؤولين بهذا الخصوص. وما ننتظره من المسؤولين في الدفاع المدني والبلديات ووزارة الثقافة ووزارة الصناعة والتجارة أن يأتوا على جناح السرعة إلى سوق المحرق، ويطلعوا على ملاحظاتنا لتجنب ما قد لا يحمد عقباه، خصوصاً وقد شاهدنا هذا الحريق المؤسف في ظلِّ افتقار الأسواق الشعبية إلى قواعد السلامة.