كتب – عادل محسن:

تتنافس 4 فرق، اليوم، في الجولة النهائية للبرنامج الشبابي “المناظر” بعد تنافس قوي جرى بين 8 فرق السبت الماضي دامت تصفياتها 9 ساعات وأقامها منتدى الجامعيين في جمعية الأطباء البحرينية بالجفير.

وقال رئيس اللجنة المنظمة للبرنامج عيسى الدوسري إن “المناظر” يقام في المملكة للمرة الأولى بهذا المستوى بعد تنظيم ورشات مكثفة للجان التحكيم والمناظرين، مشيراً إلى أن هذا البرنامج فرصة لتوسيع مدارك العقل وفن الإقناع وطرح الحجج وتفنيدها، والمشاركة في تحدي المناظرات الشبابية بحسب قوانين المسابقة ولوائحها.

وأضاف: اليوم سيتحدد الفائز في البرنامج والذي يعتمد إلى حد كبير على تنظيم الأفكار وسرعة البديهة وقوة طرح الحجج وطرق تفنيدها، ويتكون الفريق المشارك من ثلاثة أعضاء، ويطرح الموضوع على الفريقين المتباريين قبل 30 دقيقة من المناظرة، ويكون أحد الفريقين على جانب الموالاة والتأييد للموضوع والفريق الآخر يكون في الجانب المعارض، ثم يعدّ الفريقان حججهما في الوقت المتاح وتبدأ المناظرة بمتحدث من كل فريق، وتحكم المناظرة لجنة تحكيم تقيم المناظرة من خلال نقاط معينة تم شرحها مسبقاً للمتناظرين.

وأوضح الدوسري أن البطولة تهدف إلى إطلاق القدرات والمواهب الإبداعية في التعبير عن الآراء والتفاعل مع الرأي والرأي الآخر، وتنمية قدرة الشباب العربي وتحفيز طاقتهم وإعدادهم لبناء مجتمع المعرفة.

وحول قواعد المناظر قال إنها تجري بين فريقين (فريق موالٍ وفريق معارض) يتألف كل منها من ثلاثة متحدثين ويتعين على كل فريق العمل بنحو جماعي لطرح رأيه وقناعته المؤيدة أو المعارضة للقضية المطروحة بصيغة “يعتقد هذا المجلس أن....” التي تشمل تغيرات عدة في السياسات أو في بعض المعتقدات الراسخة، مردفاً: أن المجال يفسح لكل متحدث في المحاضرة لإلقاء كلمة لمدة 5 دقائق بحيث يتناول الكلمة بنحو متوازٍ مع المتحدث الأول من فريق الموالاة، ثم يتبعه المتحدث الأول من فريق المعارضة، ثم يتبعه المتحدث الثاني من فريق الموالاة ويتبعه المتحدث الثاني من فريق المعارضة، فموالٍ ثم معارض، وتعطى الأسبقية في تخليص الأفكار والآراء إلى فريق المعارضة ثم يعقبهم فريق الموالاة حيث يتحدث أي من المتحدثين الأول أو الثاني من فريق المعارضة، ثم يليه المتحدث الأول أو الثاني من فريق الموالاة في خطاب الرد ومدته ثلاث دقائق. وثمن عيسى الدوسري مشاركة النائب محمد العمادي وعدد من الأكاديميين والتربويين في تحكيم جولات المنافسة، لافتاً إلى أن الحضور الشبابي عبر عن الرغبة في البناء والتطور الفكري والسعي وراء المعرفة وتوسيع آفاق التفكير.

وحازت جولات التصفية على منافسة وحماسة كبيرتين بين الفرق.

يذكر أن “الوطن” راع ٍإعلامي للمسابقة.