قال الوكيل المساعد لتنمية المجتمع خالد إسحاق الكوهجي إن: “قافلة الخير” التي تفنن أطفال وناشئة البحرين بتلوينها، عبر حملة تعزيز الوحدة الوطنية “وِحدة وَحدة” ستحط رحالها في زوايا مجمع “338” بمنطقة العدلية، وهو المجمع الذي يشهد مهرجانا أهليا ويستقطب شرائح مختلفة من المواطنين والمقيمين في مملكة البحرين. وحدد الكوهجي الأسبوع المقبل، موعدا لافتتاح باب التصويت للجمهور، لترشيح أجمل وأفضل المجسمات الملونة وذلك عبر تعميم المشاركة بمختلف وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، وبعد انتهاء المسابقة سيتم وضع هذه المجسمات في الشوارع الحيوية والميادين والمجمعات التجارية، وسيتمكن الجمهور من التصويت لاختيار “أجمل جمل ملون” من خلال الرسائل النصية للمشتركين مع شركة “بتلكو” و«زين”، عبر تلفزيون البحرين. وأوضح أنه” سيجري تكريم 3 من المشاركين المرشحين بتصويت أجمل الأعمال الفنية “أفضل عمل جرى فيه تلوين الجمل”، بجوائز قيمة ومكافآت نقدية في ضوء نتيجة استفتاء الجمهور وما تسفر عنه نتيجة لجنة تحكيم متخصصة، إذ سيجري تكريم الفائز عبر التصويت الشعبي وتكريم الفائز عبر لجنة التحكيم، وذلك في حفل خاص يجري بهذه المناسبة”. ومن المقرر أن تنطلق المرحلة الثالثة من حملة “وِحدة وَحدة” قريباً وهي ستشمل إطلاق مبادرات مجتمعية تطوف محافظات المملكة الخمس وبمشاركة المجالس البلدية. ودعا الشباب البحريني من الجنسين الراغب في الإنضمام لفريق التنظيم بالحملة إلى عدم التردد والتواصل مع الحملة، فيما سيجري تكريم بقية المشاركين من المتطوعين والمتطوعات بحملة “وِحدة وَحده” من أجل تشجيع جيل الشباب والناشئة على المشاركة التفاعلية في الحملات الوطنية والمبادرات الهادفة وغرس ثقافة أهمية العمل التطوعي في المجتمع، وذلك بإتاحة فرصة ذهبية لطلبة البحرين من الجنسين المشاركين بفعاليات الحملة لضمان أولوية إدماجهم ضمن فريق المتدربين لدى الجهات الداعمة والمانحة لفعاليات الحملة بما يكسبهم بالمهارات اللازمة قبل التخرج من الثانوية العامة. وأكد أن ما سيجري جمعه من تبرعات في فترة فعاليات حملة “قافلة الخير” سيخصص بشكل رئيسي لصالح تنفيذ مشاريع مجتمعية هادفة. وأعرب إسحاق، عن شكره لجميع الجهات الداعمة لتمويل الحملة، خصوصاً تمكين، والبنك الأهلي، وعقارات السيف، وبنك البحرين والكويت، والمجلس الثقافي البريطاني، وغرفة تجارة وصناعة البحرين، ومنتزه عذارى، وأكدوا أن الباب لا يزال مفتوحاً للقطاع الخاص والحكومي للمساهمة في الحملة الوطنية للمصالحة الوطنية الاجتماعية حيث يبدأ منذ الآن التحضير للمرحلة الثالثة، وهي المرحلة التي سيتم فيها دمج فئات المجتمع مع المجالس المنتخبة والمحافظات عن طريق الإعداد والتشجيع لتنفيذ برامج اجتماعية واقتصادية ودعم الخبرات البحرينية ودعم التلاحم المجتمعي في كل مناطق البحرين عن طريق تنفيذ مشروعات جديدة الطرح”. كما وجه الشكر للمسؤولين المعنيين بوزارة التربية والتعليم، وسائر الجهات الحكومية المعنية التي ساهمت بشكل فاعل في دعم الحملة الوطنية، وتأمين كافة السبل لنجاحها، لتظهر بشكل يليق بالأهداف الموضوعة لنجاحها، حيث حرصت وزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية في فعاليات المرحلة الثانية من الحملة التي تحمل شعار “فينا الخير”، إلى تعزيز القيم النبيلة بالمجتمع البحريني والتذكير بالموروثات الشعبية والاستفادة من تحقيق الوحدة الوطنية عبر العمل الجماعي والحوار والتعليم بالألعاب”.