لنا مطالب نرفعها لجهات مسؤولة عن المواطنين المتقاعدين الذين هم من خدم هذا الوطن الغالي بإخلاص، إن المطالب السابقة مازالت في الانتظار على تفعيلها، واليوم أصبحت لدينا مطالب إضافية أهم من المطالب السابقة ولها تأثيرها المباشر على كل مواطن شريف.

إنه الأمن والأمان والاستقرار وراحة البال لأولادنا ومستقبلهم، فماذا جرى على أرضك يا بحريننا الغالية، إنه تدخل خارجي أهدافه واضحة ونواياه سيئة، العمل على التفرقة بين شعب متلاحم، هذا الشعب المسالم المتمسك بوطنه، لقد عشنا شعب واحد، محبتنا للجميع وقلوبنا صافية، لقد كنا عبارة عن عائلة واحدة تعيش على أرض الخير ومازلنا كذلك إلى يومنا هذا، إلى أن اندس بيننا الحسود والحقود وأراد أن يهدم علاقاتنا الأخوية ببعض وعمل بأقصى طاقاته على تفريقنا والهدف واضح للجميع، والكل يعلم بأننا كنا عائلة واحدة تعيش في أمان منذ سنين طويلة.

نحن المتقاعدون نرفع صوتنا ونقول لا نقبل بعد خدماتنا الطويلة بأن يجري للبحرين ما جرى وسبب شرخاً كبيراًً، فانعدمت صداقاتنا وعلاقاتنا مع بعض وتوقفت زياراتنا المتبادلة وقد أصبحت الثقة شبه معدومة، نريد لتلك الأيام التي عشناها معاً أن ترجع تلك الأيام والسنين الطويلة كنا معاً في عمل واحد وهدفنا واحد هو خدمة الوطن.

فليعلم الجميع أن هذه الممارسات اللامسؤولة ستصل بنا إلى عراق ثانية إذا ما عملنا على وضع نهاية لها، فنرجو من الله أن يبعد عنا شر هذه الفتن فنحن نعيش على أرض صغيرة وكلنا متحابون وسنحافظ عليها، فأكرر هذا المطلب المهم نحن المتقاعدون من صنع التاريخ نريد من الجهات المسؤولة أن تضع حداً لهذه الممارسات الإرهابية.

الناشط الاجتماعي

صالح بن علي