اعتبرت مدرسة ابتدائية كاثوليكية بريطانية حقيقة أن 90% من تلاميذها مسلمون، بأنها تمثل واقعاً جديداً بالنسبة لكنيسة إنجلترا المالكة لها.
وقالت صحيفة (ديلي أكسبريس) إن 40 تلميذاً فقط من مجموع تلاميذ مدرسة روزاري الكاثوليكية البالغ عددهم 400 تلميذ ينتمون إلى الديانة المسيحية الكاثوليكية.
وأضافت أن المدرسة الابتدائية تقع في منطقة مأهولة إلى حد كبير من قبل أسر مسلمة، ويعمل كثير من آباء الأطفال المسلمين المسجلين فيها أئمة في المساجد، في حين يعيش بعضهم بالقرب من هذه المساجد. وأشارت الصحيفة إلى أن مدير المدرسة، جون غوبينز، يتبع برنامج الأبرشية الكاثوليكية في التعليم الديني وبمعدل يصل إلى 15% من حجم ساعات التدريس في الأسبوع، ويشارك التلاميذ في المسرحيات الدينية في عيدي الفصح والميلاد ويأخذ بعض التلاميذ المسلمين دور خدم المذبح فيها. ونسبت إلى القس برنار كيلي، رئيس مجلس محافظي المدرسة الابتدائية وكاهن كنيسة القديسة تريزا، قوله إن “ظاهرة ارتفاع عدد التلاميذ المسلمين يمثل واقعاً جديداً بالنسبة للكنيسة، ورعيّتنا متغيّرة مثل جميع الرعايا في أحياء المسلمين”.
وأضاف القس كيلي “معظم التلاميذ في مدرستنا مسلمون وأولياؤهم سعداء لتسجيلهم في مدرسة مسيحية والمشاركة في احتفالاتها الدينية المختلفة مثل عيدي الفصح والميلاد”.