حاوره – محمد ناجي:
بصراحته المعهودة تحدث الشيخ راشد بن عبدالرحمن آل خليفة نائب رئيس مجلس إدارة نادي المحرق للوطن الرياضي حول مستقبل النادي في السنوات القادمة ووضع الفريق الأول لكرة القدم واللعبة بشكل عام إلى جانب الاستثمار في النادي، والعديد من القضايا التي تخص كرة القدم البحرينية والنادي، الشيخ راشد بن عبد الرحمن آل خليفة تحدث بكل شفافية عن الاحتراف الذي ينوي الاتحاد البحريني لكرة القدم تطبيقه إلى جانب لائحة أوضاع وانتقالات اللاعبين، وأشار إلى مشاكل اللاعبين المحليين ومستقبل النادي المستقبلي واتجاهه نحو الاحتراف الذاتي والذي يعمل عليه في الفترة القادمة.
وأضاف أن الابتعاد عن البطولة العربية لم ِ يأتِ من فراغ ونما بعد دراسة للوضع وخصوصاً مع عدم تواجد التغطية التلفزيونية، وبعد المسافة الفاصلة بين الدول، والجدول الزمني لها يعتبر مرهقاً للفريق، ويؤثر حتى على المنتخب الوطني الأول عكس التجربة الناجحة التي خضناها في البطولة الخليجية حيث لا تفصلنا عن دور المنطقة أقل من ثلاث ساعات وجدولها يعتبر حيث يأتي في وقت توقف الدوري وهذا ما يجعلنا نختار البطولة الخليجية الأنسب بالنسبة لنا وكنا قريبين في وقت سابق من المشاركة في بطولة دوري أبطال آسيا إلا أن الخلافات بين رئيس الاتحاد البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم ورئيس الاتحاد الآسيوي محمد بن همام صعّب المهمة علينا والصراع الخفي كان المحرق الضحية فيه ووضعت شروطاً لنا نعتبرها تعجيزية.
85% من دخل النادي يأتي من الاستثمار
وأشار الشيخ راشد بن عبد الرحمن آل خليفة نائب رئيس مجلس إدارة المحرق أن النادي من أوائل الأندية على المستوى البحريني في الدخول إلى مجال الاستثمار منذ تأجير أرض محطة الخدمات البترولية إضافة إلى مطاعم جسميز حيث جاء بعد ذلك إقامة المجمع السكني التجاري وخلال الفترة القصيرة الماضية وقعنا عقداً مع شركة بن هندي لفتح معرض للسيارات، والمساهمة مع شركة السيف للعقارات لبناء المجمع التجاري، حيث يعتبرالاستثمار ركيزة أساسية بالنسبة لنا وتبلغ نسبته 85% في حين أن دعم المؤسسة لا يشكل سوى 15% فقط من ميزانية النادي المخصصة للألعاب ولابد أن يأتي اليوم الذي يزيد فيه إيرادات النادي عن المصروفات ونحقق الاستقرار المالي في الميزانية خلال السنوات القادمة وهذا ما نعمل عليه من خلال لجنة الاستثمار التي تم تشكيلها.
أتابع المباريات من المدرجات
وأسمع رأي الجمهور
وواصل أنني أتابع المباريات من المدرجات وأسمع إلى جميع التعليقات من الجماهير وأتشاءم من الحضور في المنصة الرئيسة ولكني أتابع المباريات من الخارج رغبة مني في الاستمتاع بالفريق والجلوس مع المقربين لي، ونحن في البحرين الصغيروالكبير سواء وكرة القدم للجميع ولسنا مرفعين عن حديث الجمهور ودائماً ما أستمع لهم، ولم أبتعد يوماً واحداً عن الفريق ونحن نؤمن أن الجمهور الذي يأتي ويؤازر له الحق في إبداء رأيه في الفريق و الإدارة بشكل خاص، وأنا من متابعي الفريق وعن كثب و أتابع استعداداتهم الخاصة للمباراة .
زمن الانتماء والولاء للنادي ولىّ وانتهى
وأضاف، إنني في لقاء سابق مع أحد الصحفيين قلت إن زمن الولاء و الانتماء إلى النادي ولىّ وانتهى، وقد جاء زمن الاحتراف، وهذا ما حصل بالضبط الآن بالرغم من وجود الانتماء و المشاعر في أي شخص إلا أن الشخص الذي لا يمتلك المال لا يستطيع أن يقدم الأداء المطلوب منه داخل الملعب، وهذا الكلام أثار العديد من ردود الأفعال أما اليوم أصبحت كرة القدم صناعة والعلاقة متبادلة بين اللاعب والنادي، وتحكمها العقود و القوانين الخاصة بكرة القدم ونحن في نادي المحرق وقعنا مع لاعبينا عقود احتراف، لإيماننا أن الرياضة أصبحت صناعة لكل شخص، وهي علاقة عمل يجب أن يكون فيها اللاعب جاهزاً من كافة النواحي حتى يحصل على الراتب الخاص به، ويلتزم بجميع القوانين، وأن يكون جاهزاً من الناحية البدنية و النفسية .
رفعنا موضوع محمد مصطفى إلى الفيفا وننتظرالرد
أما بخصوص قضية المحترف الأردني محمد مصطفى فإننا رفعنا الموضوع كاملاً إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا وهذا ليس بجديد علينا، وكنا في وقت سابق قد رفعنا أكثر من قضية على لاعبين محترفين في وقت سابق والاتحاد الدولي دائماً ما ينتظر إلى هذه القضايا بعين الاعتبار كون اللاعب قد عرض الفريق إلى هزة وخصوصاً مع فقدان لاعب محترف مؤثر ولكننا استطعنا من تجاوز هذا الأمر بفضل الجهازين الإداري و الفني ولاعبي الفريق واستطعنا من الفوز ببطولة كأس البطولة الخليجية، ونحن رفعنا الموضوع كاملاً إلى الاتحاد الدولي وننتظر الرد النهائي حول الموضوع ويمكن للفيفا أن يعوضنا مادياً أو يتخذ قراراً إدارياً ونتمنى أن يكون درساً له ولباقي اللاعبين .
المحرق ينتظر قاعدة جيدة وهذه أسباب النجاح
وواصل الشيخ راشد بن عبد الرحمن آل خليفة، أن قاعدة المحرق تعتبرالأكبر على مستوى كرة القدم ولدينا العديد من اللاعبين الذين استطاعوا الوصول إلى الفريق الأول، ولابد من الاهتمام بالقاعدة لأنها أساس أي نادٍ إذا ما أراد النجاح ولدينا 11 لاعباً الآن في منتخب الشباب وهذا شرف كبير لنا بالرغم من أن هذا الأمر سيؤثرعلى فريق الشباب في النادي الموسم المقبل هذا الأمر لابد من التضحية به من أجل الوطن ولكننا نهتم في القاعدة كثيراً لأنها أساس النادي و العصب الرئيس له ولن نتخلى عن هذا الأمر وأنا شخصياً دائماً ما أحضر إلى تدريبات الفئات والحضور للمباريات من أجل الاستمتاع بمهارات اللاعبين الصغار.
نريد اللعب في الدرجة الثانية بفريق رديف
وأضاف أن نادي المحرق خاطب الاتحاد البحريني لكرة القدم منذ عامين تقريباً للّعب في دوري الدرجة الثانية بفريق رديف من دون احتساب نتائجه ولدينا العديد من اللاعبين الذين لا يحصلون على الفرصة للانضمام إلى الفريق الأول وخصوصاً أن الكشف لا يتسع سوى لثلاثين لاعباً فقط وفي الأعوام الأخيرة قمنا بإعارة العديد من اللاعبين إلى الأندية الأخرى للاستفادة من موهبتهم وكنا نأمل مشاركتنا في دوري الرديف حتى لا يتوقف الفريق وخصوصاً أن المنتخب الوطني الأول يأخذ العديد من اللاعبين ولابد من وجود فرصة لنا لاختيار مجموعة أكبر، ومشاركة دوري الرديف ستزيد الإثارة في هذا الدوري ونحن في نادي المحرق نصرف العديد من الأموال من أجل صقلهم، وإعدادهم للفريق الأول وعلى الاتحاد حماية ثروة النادي ونحن على أمل إنشاء شركة خاصة بهؤلاء اللاعبين من أجل إعارتهم للفرق الأخرى وعدم حصولهم على الفرصة في المشاركة مع الفريق الأول يحرمهم من الاستمتاع بكرة القدم .
السعدون من المدربين الجيدين ولا يختلف عليه اثنان
وأشار الشيخ راشد بن عبد الرحمن آل خليفة نائب رئيس مجلس إدارة نادي المحرق في حديثه للوطن الرياضي أن مدرب الفريق الأول لكرة القدم كفاءة لا يختلف عليه اثنان بالرغم من الرهبة في قيادة الفريق الأول وأنه مطالب بتحقيق البطولات، والإنجازات للنادي والسعدون من المدربين الذين حققوا الميداليات الذهبية للنادي وخصوصاً أنه حصل على بطولة الدوري وكأس جلالة الملك وأخيراً توج بكأس بطولة الأندية الخليجية السابعة والعشرين بعد سنوات من الانتظار، وهو لا يقل شأناً عن المدربين الآخرين الذين نكن لهم كل التقدير والاحترام، ونحن لدينا الثقة فيه من أجل قيادة الفريق الأول في الموسم المقبل بعد استقرار قرار لجنة كرة القدم الإبقاء عليه كمدير فني للفريق الأول ونتمنى أن يحقق المزيد من الإنجازات للنادي في الموسم المقبل ونحن سنعمل معه لتحقيق هذا الهدف وقد طرح موضوع التعاقد مع لاعبين أجانب في الدفاع والوسط والهجوم.
لم نتوفق في المحترفين الموسم الماضي
وبين أن اللاعبين في الموسم الماضي لم يكونوا عند المستوى المأمول منهم، ولم يقدموا المستويات اللافتة وبالذات المحترف البرازيلي ديغو الذي حصل على هداف الدوري الموسم قبل الماضي، ولكن مع المحرق لم يحقق هذا المستوى، وتعرض للعديد من الإصابات ولم يكن في مستوى الجاهزية، وهذا ما أثر علينا ولكن استطعنا من تسييرالدوري باللاعبين المحليين بالرغم من وجود المحترفين وهذا يحصل في أعرق أندية العالم أن المحترفين لا يتوفقون مع الفريق بسبب اختلاف خطط اللعب في الفريق، وهذا ما حصل لنا بالضبط، وفي هذا العام سنحاول ألا يتكرر الأمرالذي حصل في الموسم، وأن نحسن الاختيار، وأن يساعدونا في الحصول على البطولات الموسم القادم ونكمل المسيرة .
استعجلت في إعلان تجديد عقد اللطيف
وأضاف أنني تسرعت في الإعلان عن تجديد عقد لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي و المنتخب الوطني الأول إسماعيل عبد اللطيف، حيث تبقى على عقده عام واحد ونحن قد اتفقنا معه في وقت سابق على تجديد عقده لمدة عامين آخرين وهذا ما حصل قبل سفره وكان الاتفاق شفهياً، وهو موافق على هذا الأمر، ولكن لم نوقع رسمياً معه إلى حد الآن وننتظر وصوله إلى البحرين من أجل الاجتماع مع اللاعب و الاتفاق معه على بنود العقد الذي لن يختلف كثيراً عن العقد السابق وسنوقع مع اللطيف بعد وصوله إلى البحرين والإعلان عنه رسمياً في الصحافة الرياضية، ولا أعتقد أن إسماعيل قد تغير رأيه في الموضوع.
نتواصل مع اللاعبين السابقين ومنهم عمر وعايش
وأشار أن النادي دائماً ما يتواصل مع اللاعبين السابقين ومنهم اللاعبان عبد الله عمر و فوزي عايش لإمكانية التعاقد معهما في الموسم القادم وهذا ما يحصل في بداية كل موسم وخصوصاً أنهما يعتبران لاعبين مواطنين ومن حق أي نادٍ التعاقد معهما ونحن على اتصال معهما من أجل هذا الأمر إذا ما حصلا على عروض احتراف خارجية فإن أبواب النادي ستظل مفتوحة لهما من أجل التعاقد معهما، إذا ما كانا على قدر من القدرة البدنية والنادي محتاج لهما فإن التعاقد معهما سيكون أولوية بالنسبة لنا، وهما حالياً لا يمتلكان عروض احتراف وقد فتحنا باب التفاوض معهما وننتظر ردودهما والأمر متوقف لدى لجنة كرة القدم التي يرأسها عضو مجلس الإدارة سمير ناس و نائب الرئيس محمد عبد العزيز وسيكون الخيار الأخير لهم في هذا الأمر .
زمن عبودية اللاعبين انتهى وعلى الأندية أن تفهم
وأشار إلى أن زمن عبودية اللاعب للأندية انتهى و على الأندية أن تفهم هذا الأمر حيث إن اللاعب عند بلوغه سن 18 سنة فإنه يصبح حراً إذا لم يوقع معه نادٍ عقد احتراف من أجل ربطه رسمياً وخدعة 28 سنة لن تنطلي علينا وسنعمل حسب قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم والتي شرحها المستشار القطري الذي حضر إلى البحرين، واللائحة الجديدة منصفة لجميع اللاعبين، وزمن أن اللاعب يلعب للنادي من المهد إلى اللحد انتهى وعلى الاتحاد البحريني لكرة القدم أن يساعد اللاعبين على التحرر والانتقال بحرية وخصوصاً أن كرة القد أصبحت مهنة بالنسبة إلى اللاعب، كما إنه من المهم اليوم إنشاء رابطة للاعبين من أجل تحقيق مصالحهم، والدفاع عن أنفسهم والجميع سيفهم هذا الأمر عندما يطلع على القوانين و الأنظمة الخاصة بالاتحاد الدولي لكرة القدم .
أندية الدرجة الثانية لا تملك الصوت لتوقيف اللائحة
وبيّن الشيخ راشد بن عبد الرحمن آل خليفة أن أندية الدرجة الثانية لا تملك الحق في إيقاف تنفيذ لائحة أوضاع وانتقالات اللاعبين الجديدة التي أقرها الاتحاد البحريني لكرة القدم وحصلت على موافقة الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا في وقت سابق، والاتحاد الآن ملزم في تطبيقها بعد اعتمادها من الاتحاد الدولي وعلى الاتحاد عدم الرجوع إلى أندية الدرجة الثانية التي لا تريد التطور، والاتحاد يضيع الوقت، والجهد إذا ما رجع للجمعية العمومية ولابد من تطبيقها لأننا سندخل إلى عالم الاحتراف ونحتاج إلى لائحة تساعد على الاحتراف، وهناك فرق بين أندية الدرجة الأولى و الثانية وإذا ما أراد الاتحاد طرحها على الجمعية العمومية فعليه أن يفعل لائحة للهواة لهذه الأندية التي لا تريد أن تتطور، وتصل إلى عالم الاحتراف وعلى الاتحاد إيجاد الحلول لهذا الأمر وعلى الاتحاد أن يؤمن بأن كرة القدم صناعة في الإعلام و التسويق إذا ما أراد أن يدخل عالم الاحتراف .
اتحاد الكرة أضاع أكثر من فرصة للوصول إلى الاحتراف
وأضاف أن الاتحاد البحريني لكرة القدم قد أضاع العديد من الفرص من عام 2009 في الدخول إلى عالم الاحتراف بتأجيل تفعيله، والعمل عليه واليوم الاتحاد الدولي لكرة القدم يجبر الاتحاد البحريني الدخول إلى الاحتراف بعد أن أضاع العديد من الفرص الذهبية عليه بعد أن عقد العديد من المندوبين بالفيفا اجتماعات مع اتحاد الكرة لتحقيق هذه الغاية اليوم يتطلب منا العمل سوياً من أجل تحقيق هذا الأمر الذي بات ضرورياً لتطوير كرة القدم البحرينية حيث لم يتبقَ في المنطقة سوى دول قليلة لم تطبق الاحتراف، واليوم العديد من الأندية تعمل على نظام الاحتراف، ومنهم المحرق و الرفاع والحد و البسيتين والمنامة وعلى الاتحاد اليوم البدء في الاحتراف بهذه الأندية ومن ثم العمل مع باقي الأندية لمساعدتهم لتحقيق هذا الهدف ولكن الأهم اليوم البدء في الخطوة الأولى .
الاحتراف يحتاج إلى قرار سياسي ..كلام العاجز
وأشار الشيخ راشد بن عبد الرحمن إلى أن كلام الاحتراف يحتاج إلى قرار سياسي هو كلام العاجز عن العمل والكسل الذي ينتابه وحالة اليأس التي يعيش فيها حيث إنه يجب عدم رمي كل شيء في ساحة الحكومة لدعم الاحتراف، وعلينا البدء في الخطوات الأولى وابتكار الأفكار التي تساعدنا في الانتقال إلى عملية الاحتراف، ولو كان في الوقت الراهن احتراف جزئي ولكن لابد من العمل وصحيح أننا نحتاج إلى دعم حكومي للانتقال للاحتراف، إلا أن الاتحاد لم يقم بأي شيء في سبيل تطبيق هذا الأمر، وعلينا اليوم الوقوف جميعاً من أجل تحقيق هذا الحلم الذي سيكون فرض علينا في المستقبل القريب، وحينها لن نستطيع الفرار منه و لجنة الاحتراف التي تم تشكيلها خطوة جيدة ولكن لا تكفي لتحقيق هذا الأمر .
لا نحتاج إلى محكمة رياضية إذا طبق الجميع القانون
وواصل أننا في الوقت الحالي لا نحتاج إلى محكمة رياضية لحل قضايا الأندية مع اللاعبين بعد تشكيل الاتحاد البحريني لكر القدم لجنة فض منازعات حيث تحال لها جميع القرارات التي يتم اتخاذها من قبل اللجان إلا أن على الأندية، واللاعبين الالتزام بقوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم ولائحة أوضاع وانتقالات اللاعبين المحلية حتى يضمن الجميع حقوقهم.
برجالات المحرق نحصد البطولات والسلة هدفنا القادم
واختتم الشيخ راشد بن عبد الرحمن آل خليفة نائب رئيس مجلس إدارة نادي المحرق حديثه بفخره واعتزازه بجماهير النادي التي وقفت وآزرت الفريق في كل الأوقات و المباراة الختامية لبطولة دوري زين البحرين لكرة السلة خير دليل على هذا الأمر، وكانت اللاعب رقم واحد و المساعد الأول في تحقيق الفريق الدوري للمرة الثانية في تاريخه وهذا لم يأتِ من فراغ وإنما بعمل وجهد من اللاعبين، والجهازين الإداري و الفني ووقفة جماهيرنا الوفية .