لندن -(رويترز): بدأت الموجة الأولى من الرياضيين المشاركين في الأولمبياد والزوار في التدفق على بريطانيا فيما قلل مسؤولون من شأن المخاوف من أن لندن المكتظة ستتأثر بالضغط الناجم عن أكبر عملية تأمين ونقل تشهدها في وقت السلم.

وألقى العجز الشديد في أفراد الأمن والمخاوف بسبب اصطفاف الناس في طوابير بالمطارات والتساؤلات بشأن شبكة النقل التي ستتعرض لضغط في العاصمة بظلالها على الاستعدادات الخاصة بالألعاب الأولمبية.

وسيتم الدفع بمزيد من الجنود لمساعدة الشرطة خلال الأولمبياد عقب إعلان شركة جي.4.اس الأمنية الخاصة أن الوقت نفد بالنسبة لها لتدريب كافة أفراد طاقمها الذين تم تعيينهم مؤخراً. وتراجع سهم الشركة بشدة .

وقبل أقل من أسبوعين على حفل الافتتاح الذي سيقام في 27 يوليو تموز قال ديفيد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا إن تهاون شركة جي.4.اس لن يعرض أكبر عملية أمنية في بريطانيا خلال وقت السلم للخطر.

وأضاف كاميرون في مؤتمر صحفي “لدينا خطط طوارىء ونعمل وفقاً لتلك الخطط وسنبذل كل ما في وسعنا لتقديم دورة آمنة.” وسيطر ذلك على عناوين الصحف في مطلع هذا الأسبوع وأثار المخاوف من أن بريطانيا قد تواجه صعوبات في التأقلم على استضافة الدورة الأولمبية.

وسيتم نشر 12500 من أفراد الشرطة خلال كل يوم من أيام الأولمبياد مدعومين بجنود من الجيش وطائرات قتالية وبطاريات صواريخ موضوعة على أسطح العديد من البنايات السكنية قرب موقع استضافة المنافـــــسات الأولمبية في شرق لندن.