لندن-(أ ف ب): قبل أقل من أسبوعين على بدء الألعاب الأولمبية، بدأت دفعات المتنافسين بالتدفق على لندن من كل أنحاء العالم... لكنهم ليسوا رياضيين.

مع تغطية موعودة على نطاق غير مسبوق، واستخدام قياسي لوسائل الإعلام الاجتماعي، سيكون عدد الصحافيين والمصورين والتقنيين الـ21 ألفاً، ضعف عدد الرياضيين الذين قدموا لتغطية منافساتهم.

وستقدم هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، الناقل الأولمبي الرسمي، نحو 2500 ساعة من التغطية المباشرة “وخدمات الكترونية وخليوية اكثر من اي وقت مضى”.

وأضافت : “ستكون الألعاب +الأولمبياد الرقمي+ الفعلي الأول، مع تقديم الهيئة إلى مشاهديها التغطية الأكثر شمولاً لألعاب أولمبية”. ومع تخصيـــــــــــــص 765 موظفاً للألعاب، سيكون فريق “بي بي سي” أكثر بثلث من العدد الذي تولى تغطية دورة بكين 2008. وستوفر صفحة “بي بي سي” على موقع “فيسبوك” للتواصل الاجتماعي، بثا تلفزيونياً مباشراً للمرة الأولى. أما الابتكار الثاني فيكون متوافراً لمالكي التلفزيونات ذات الشاشة الثلاثية البعد، الذين سيحظون بفرصة رؤية الرياضيين “يقفزون” من الشاشة إلى غرف جلوسهم.

وستعرض “بي بي سي” حفلي الافتتاح والختام والنشرات الليلية بالتقنية الثلاثية الأبعاد، إضافة إلى نهائي سباق 100م رجال، وهو الحدث الوحيد الذي سيبث مباشرة باستخدام هذه التقنية. وتنوي شبكة “ان بي سي”، ناقلة الألعاب في الولايات المتحدة، تخصيص أكثر من 200 ساعة من البث بتقنية الأبعاد الثلاثية، مع تأخير إلى اليوم التالي.

وسيرسل العملاق الأمريكي فريقاً من 2700 شخص إلى لندن لإنتاج 5500 ساعة من التغطية على الأقل، موزعة على عدد من القنوات. وفي سابقة أخرى، ستبث كل الأحداث الرياضية مباشرة عبر موقعها الإلكتروني.