ناشد النائب خالد المالود جلالة الملك وسمو رئيس الوزراء جعل الدوام الرسمي في شهر رمضان المبارك من الساعة العاشرة صباحاً حتى الثالثة عصراً، كما هو معمول به في الأردن الشقيق وبعض البلدان المسلمة، وأكد أن ذلك من شأنه التسهيل على المواطنين أداء مهامهم الوظيفية بنشاط وفعالية، خاصة وأن نهار رمضان ساعاته طويلة وليله قصير، إضافة إلى الحر الشديد الذي يأتي فيه، فأغلب المواطنين يقضون ليلهم ساهرين حتى ساعات الصباح، ما يجعل ذهابهم للعمل في الثامنة غير منتج في ظل شعورهم بالإرهاق وعدم توافر القدرة الكافية على الإنتاجية، ولهذا فإن تأخير الدوام مطلب شعبي ملح.
وكشف المالود أن تأخير الدوام للعاشرة من شأنه أن يحقق فوائد للاقتصاد الوطني ويشجع المواطنين على الذهاب للدوام ويقلل من حالات التغيب التي تكثر في الشهر الكريم، وسيخفف من الازدحام المروري الذي تشهده ساعات الصباح المبكر، فضلاً عن أن تأخير الدوام لا يسبب إرهاقاً مالياً على الدولة، ولا انتقاصاً من المجهود الحكومي، حيث إن نصف المعلمين والمعلمات في إجازة رسمية بالفعل، والخبرة السابقة تؤكد فعالية مثل هذه الإجراءات الهادفة لزيادة إنتاجية المواطن.