في إطار حملة التعريف والترويج لجائزة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة للبحث العلمي في المجال الرياضي عقد الأمين العام للجائزة الدكتور عبدالرحمن سيار ندوة بنادي ضباط الأمن العام يوم أمس حضرها لفيف من المنتسبين للأمن العام يتقدمهم رئيس الاتحاد الرياضي للأمن العام المقدم خالد عبدالعزيز الخياط.
وقد قدم الدكتور سيار شرحاً مفصلاً لفكرة الجائزة وأهدافها وشروط المشاركة فيها وكل ما يتعلق باللوائح التنظيمية لها والموعد الأخير لتسلم البحوث في الفروع الثلاثة للجائزة وهي الإدارة الرياضية – الطب الرياضي والتدريب الرياضي، مشيراً إلى الموعد الجديد الذي ينتهي في الحادي والثلاثين من شهر أكتوبر القادم.
كما كشف أمين عام الجائزة للحضور عن بعض المتغيرات الإيجابية والتي بدورها فتحت المجال لشريحة أوسع من المهتمين بالشأن الرياضي للالتحاق بالجائزة والحصول على أكبر عدد من البحوث، حيث تم إلغاء شرط المؤهل العلمي الذي كان يشير إلى وجوب أن يكون الباحث من حملة البكالوريوس على أقل تقدير وذلك لإفساح المجال لأكبر عدد من الباحثين المختصين في أحد مجالات الجائزة الثلاثة.
وبعد أن أتم الدكتور سيار محاضرته أفسح المجال أمام المشاركين لتقديم مداخلاتهم واستفساراتهم حول أي محور من محاور الجائزة، ومن أهم هذه المداخلات تلك التي طرحها رئيس الاتحاد الرياضي للأمن العام المقدم خالد الخياط والمتعلقة بإنشاء مكتب استشاري لمساعدة الباحثين على تقديم بحوثهم بشكل احترافي في المجالات الثلاثة. وفي نهاية الندوة أعرب الدكتور عبدالرحمن سيار عن شكره وتقديره إلى وزير الداخلية وإلى إدارة الاتحاد الرياضي للأمن العام على تجاوبهم مع هذه الجائزة وهو ما يؤكد حرصهم على نجاح الجائزة وإيمانهم بأهمية دور العلم في التطوير، متمنياً أن يكون لمنتسبي وزارة الداخلية مشاركة فاعلة في بحوث هذه الجائزة القيمة.