قال وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة إن "طنب الكبرى و طنب الصغرى و ابو موسى، هي جزر إماراتية عربية محتلة. و لا حل الا بعودتها إماراتية عربية حرة و لو كره المجرمون".
وأضاف وزير الخارجية اليوم الأحد عبر صفحته على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" أن موقف الإمارات من أراضيها المحتلة يأخذ في الاعتبار السلم و الأمن . و يعطي الفرصة للحل الأخوي . و هو ما لا تقدره ايران بموقفها العدائي".
وتابع وزير الخارجية :" فلتعلم ايران ان موقفها من البحرين قد قصم ظهر بعيرها في احتلال جزر الامارات . فكلنا اليوم إماراتيون".
ولم تمر زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الأربعاء الماضي لجزيرة "أبو موسى" مرور الكرام، إنما وبعد الزيارة مباشرة تم تبادل التصريحات والاستنكار من الطرفين الإماراتي والإيراني.
وبحسب مصدر إماراتي رفيع المستوى فإن وزراء خارجية دول الخليج سيعقدون الأربعاء اجتماعاً استثنائياً في الرياض، بناء على طلب أبوظبي التي انتقدت زيارة الرئيس الإيراني إلى جزيرة أبو موسى التي أحتلتها إيران عام 1971م.
يأتي ذلك بعد قول الرئيس الإيراني -في تصريحات أمام الإيرانيين الموجودين على جزيرة "أبو موسى"- إن "كل الوثائق التاريخية تثبت أن جزيرة "أبو موسى" هي جزيرة إيرانية"، على حد قوله.
واستهجن الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتية "توقيت هذه الزيارة " كونها تأتي في وقت اتفقت فيه الدولتان على بذل جهود مشتركة لطي هذه الصفحة من خلال التوصل إلى حل لهذه القضية، وفي الوقت الذي التزمت فيه دولة الإمارات بما تم الاتفاق عليه بين الدولتين رغبة منها في تهيئة الأجواء للتوصل إلى حل يعزز الاستقرار في المنطقة..في الوقت الذي تعكس فيه هذه الزيارة خرقا واضحا وصريحا لهذا الاتفاق".
ودعا الشيخ عبدالله بن زايد إيران إلى اتخاذ خطوات ومواقف بناءة تعزز الثقة بين دول وشعوب المنطقة.."والكف عن مثل هذه الخطوات الاستفزازية التي تعكر العلاقات بين البلدين وتحول دون التوصل إلى حل عادل لقضية الجزر الإماراتية الثلاث التي تحتلها إيران".