أكدت البحرين وبريطانيا أمس أهمية انطلاق حوار غير مشروط في البحرين يضم أطياف المجتمع كافة واستغلال شهر رمضان للتقارب بين مكونات المجتمع وإعادة بناء الثقة.

وقال وزير شؤون حقوق الإنسان صلاح علي خلال لقائه السفير البريطاني ايان ليندسي أمس إن «الحكومة تدعم الحوار وأبوابها مفتوحة للجميع ولم يقفل باب الحوار في أي وقت من الأوقات ويمكن أن يبدأ على مراحل ومستويات عدّة للخروج بحلول ترضي الجميع».

واتفق الوزير علي والسفير ليندسي على أهمية «بدء الحوار وانطلاقه من غير شروط مسبقة ويضم كافة أطياف المجتمع البحريني والخروج بحلول توافقية من دون غلبة طرف على آخر وأن شهر رمضان فرصة سانحة للتقارب والتزاور بين مكونات المجتمع البحريني وإعادة بناء الثقة.

وأشار الوزير علي إلى أن «الوزارة تنظر بعين التقدير لتعزيز مجالات التنسيق والتعاون مع بريطانيا وبخاصة في المجال الحقوقي، بما يسهم في تعزيز الخبرات الإدارية والمؤسسية وإغناء التجربة البحرينية في المجال الحقوقي»، مؤكداً أن «الشغل الشاغل للوزارة في الوقت الراهن هو وضع الخطط والاستراتيجيات الوطنية الكفيلة بنشر مبادئ وثقافة حقوق الإنسان في مختلف القطاعات وبحيث تكون ثقافة حقوق الإنسان ثقافة مجتمعية راسخة».

وكشف الوزير عن زيارة مرتقبة على مستوى رفيع للمملكة المتحدة وأيرلندا بهدف إطلاع المسؤولين على آخر المستجدات والتطورات الإيجابية التي تحققت على أرض الواقع في مملكة البحرين، إضافة لتبادل الخبرات والتجارب في المجال الحقوقي.

من جهته، عبر السفير البريطاني عن شكره وتقديره لوزير شؤون حقوق الإنسان على حسن الاستضافة، مؤكداً وجود فرص للتعاون والتنسيق بين البلدين في مجال حقوق الإنسان وبما يعود بالنفع والفائدة على المجتمع.