انتهت وزارة الأشغال من أعمال المرحلة الأولى لمشروع تطوير امتداد شارع الحوض الجاف، الذي يوفر مداخل إضافية إلى قرى المحرق الشمالية قلالي وسماهيج والدير.

وقال مدير مشاريع وصيانة الطرق رائد الصلاح، إن أعمال المشروع انتهت وفقاً للجدول الزمني المعتمد، بعد إنجاز أعمال الرصف النهائية بالإسفلت ووضع اللوحات الإرشادية وأعمال الدهان الأرضي والإنارة وتركيب حواجز السلامة المرورية والمشاة.

وأضاف أن المشروع يهدف إلى تخفيف الكثافة المرورية على الطرق الداخلية للقرى المجاورة، وعلى شارع ريا “أرادوس سابقاً” الذي ينتظر مشروعاً تطويرياً في الفترة المقبلة، حيث تتطلب أعمال تطويره إلى شارع بديل يستوعب الحركة المرورية المتصاعدة في وتيرتها، لافتاً إلى أن المشاريع المتتابعة لتطوير شارع الحوض الجاف تجعله البديل المناسب لهذا الغرض، وبالمستوى المطلوب من السلامة والكفاءة المرورية.

ويعد شارع الحوض الجاف المرحلة الأولى من شارع المحرق الدائري، من أبرز الطرق التي حظيت بتحسن كبير جراء العمل المنفذ، وتمثل في تحسين التقاطعات وزيادة عدد المسارات وتضمين الأعمال بعض الإجراءات المتعلقة بالسلامة المرورية، تسهيلاً لحركة المواطنين ومستخدمي الطريق.

بدأ العمل في أولى مراحل المشروع قبل نحو 5 سنوات، استجابة للنمو المضطرد في حجم الحركة المرورية المتزامنة مع المشاريع الاستثمارية، والمشاريع الإسكانية الحكومية والخاصة التي تشهدها المناطق المحيطة بشارع الحوض الجاف، فيما يسهم التشغيل المتزايد لمنطقة الحد الصناعية وميناء خليفة في زيادة الحركة المرورية على الشارع.

وامتد العمل من تقاطع شارع الحوض الجاف مع شارع جسر الشيخ خليفة بن سلمان، وجرى تغيير المنحنى الأفقي لشارع الحوض الجاف باتجاه الشمال وتوسعته إلى 3 مسارات في كل اتجاه، وجاء مشروع توسعة امتداد الشارع من نهاية الجزء الأول حتى مدخل جزر أمواج، وشملت الأعمال تحسين تقاطع مدخلي أمواج وقلالي، وشمل الجزء الثالث تحسينات على شارع الحوض الجاف الممتد من تقاطع مدخل أمواج وقلالي حتى ديار المحرق، وتوسعة جانبية وتركيب حواجز السلامة وإنشاء مدخل قرية سماهيج.

وأضاف الصلاح أن العمل في المرحلة المنجزة كان أثره إيجابياً على عمل أهالي المنطقة من ممتهني الصيد، حيث تحركت الوزارة لتهيئة الخدمات اللازمة ليواصلوا عملهم دون انقطاع، وضمان إمكانية وصولهم إلى مياه البحر عبر تقاطعات آمنة.

وتضمنت المشاريع المتتالية أعمال تحسين وتحويلات لعدد من الشبكات الخدمية على مسار الشارع وعند التقاطعات، بالتنسيق المسبق مع الجهات الخدمية ذات العلاقة، ابتداءً من مرحلة التخطيط والتصميم وأثناء التنفيذ بمختلف مراحله.