"كنت أعرف أنكم ستأتون إلي بهذا السؤال، والإجابة نعم، الليغا لم تعد مستحيلة".. بهذه الجملة أنهى بيب غوارديولا المدير الفني لبرشلونة المؤتمر الصحفي الذي أعقب واحدة من المباريات الأصعب لفريقه في الموسم الحالي.
كان ذلك طبيعيا، فالكتالونيون واجهوا العديد من الصعوبات، ومن بينها فوز ريال مدريد قبل مباراتهم، لكنهم قلبوا هزيمتهم أمام ليفانتي بملعبه إلى انتصار 2-1 ليدخلوا مباراة كلاسيكو ملعب كامب نو بشعار "الأماني لا تزال ممكنة".
ومرة أخرى تولى النجم ليونيل ميسي مهمة إخراج البرسا من عثرته على ملعب سقط فيه ريال مدريد، لكن رغم الأداء الكتالوني المتراجع، لم يتجنب المدرب الكتالوني الرد على الكلمات التي وصلته من ملعب "سانتياغو برنابيو" بعد الفوز الملكي على سبورتنغ خيخون 3-1.
وبدت كلمات إيميليو بوتراجينيو مدير العلاقات المؤسسية لريال مدريد بمثابة تحد لبرشلونة: "هناك اعتقاد بأن برشلونة سيفوز علينا، أنا لا أرى الأمر بمثل هذا الوضوح".
ويبدو أن بيب قد قبل التحدي المدريدي، إذ رد المدرب الكتالوني بتعديل لغة خطابه، الذي كان مصرا على أن لقب الدوري الإسباني ذهب أدراج الرياح مهما كانت نتائج الغريم المتصدر.
ومنذ أن كان الفارق مع ريال مدريد عشر نقاط، وغوارديولا يؤكد أن فرص فريقه في الفوز بالدوري مستحيلة، حتى أنه عارض في هذا الشأن لاعبيه أنفسهم، الذين رفضوا لعب دور الضحية الذي احترفه مدربهم، ودافعوا عن شرفهم حتى النهاية.
والإجابة الآن تأجلت إلى 21 أبريل، فإما يصبح الفارق نقطة وحيدة والمعنويات في السماء، وإما تتلاشى بحق آمال برشلونة في الفوز بالليغا.