دعا النائب الشيخ جاسم السعيدي جميع سفراء النظام السوري الحالي للمسارعة بإعلان الانشقاق عن هذا النظام والمساهمة في دعم المسيرة الشعبية السورية التي باتت على مقربة من الانتصار وإنهاء حقبة الحكم المستبد في سوريا حسب تعبيره.
وقال السعيدي “يجب على سفراء النظام الحالي الوقوف في صف الشعب السوري وعدم الانحياز للنظام المستبد الأرعن الذي يعيث في الشام الفساد دون تورع أو وجل أو مراعاة لأدنى المشاعر والحقوق والآداب ودون تعقل وإدراك بأن مسيرة الشعب السوري لن تنتهي إلا بالنصر المؤزر والتمكين وإقامة العدل والحرية والحق في سوريا، سيما وأن بوادر هذا النصر واضحة بعد اقتلاع رؤوس الإرهاب والقتل والسفك في العملية المباركة التي تمت أمس في دمشق والتي انهارت على إثرها معنويات الكثير من الجنود والضباط الذين تركوا معداتهم العسكرية وآلياتهم وفروا من مواجهة الجيش السوري الحر الذي يمثل الشعب السوري الذي ضرب أروع الأمثلة في الصمود والمقاومة الحقيقية في وجه الطغيان والغطرسة والإجرام المدعوم من قوى الشر الصين روسيا إيران.
وتابع السعيدي “أتوقع دعم عدد من السفراء للثوار ونضالهم والانشقاق عن هذا النظام قريباً وتعريته لتسهم تلك الضربات المتتالية المتسارعة في مصرع هذا النظام الطاغوتي الجاثم على صدور إخواننا في سوريا الغالية، وعلى جميع الساسة العرب والمسلمين تقديم الدعم للشعب السوري بكل ما بوسعهم، وأن يتدخلوا لنصرة هذا الشعب البطل، فالنظام السوري لم يعد له شرعية ووجوده في السلطة باطل ونصرة الشعب السوري واجبة وإلزام يلزم به المسلمون.