أعلنت مصادر في الشرطة الفلسطينية التابعة لحكومة حماس أن فتاة فلسطينية من غرب مدينة غزة قتلت بيد شقيقها الذي اعترف للشرطة بأنه قتلها لحماية “شرف العائلة”. وقالت المصادر إن “فتاة تبلغ من العمر 18 عاماً من غرب مدينة غزة قتلت على يد شقيقها خنقا” مشيرة إلى أنه “اعترف للشرطة بأنه قتل على خلفية شرف العائلة”.
وأكد الرائد أيمن البطنيجي الناطق باسم شرطة حكومة حماس مقتل الفتاة التي نقلت جثها إلى مستشفى الشفاء بالمدينة. وقال المصدر إن والد الفتاة وشقيقها “معتقلان لدى الشرطة التي فتحت تحقيقاً بالحادث “.
وأدان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان “بشدة مقتل المواطنة من سكان مخيم الشاطئ غرب غزة، فجر اليوم، من قبل ذويها على خلفية ما يسمى بقضايا شرف العائلة”. وطالب المركز بالتحقيق الجدي في هذه الجريمة وتقديم مقترفيها للعدالة.
وطالب المركز “بملاحقة مقترفي جرائم القتل على خلفية الشرف، والتعامل معها كأي من جرائم القتل العمد، مع مراعاة أحكام القانون والمعايير الدولية لحقوق الإنسان”.
وأوضح المركز “إنه ينظر بخطورة بالغة لارتكاب مثل تلك الجرائم، ويأمل باتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهتها، ويشير إلى أن العام 2011 شهد تطوراً واضحاً في آليات وضع حد للعنف الممارس من قبل المجتمع المحلي وبالأخص جرائم القتل على خلفية ما يسمى بالشرف”.