بغداد- (أ ف ب) - رغم ضعف قدرات اللاعبين، ومعرفتهم السطحية بقوانين اللعبة، تعرفت مجموعة من العراقيين بمساعدة مدربين من الولايات المتحدة على رياضة تثير شغف الأمريكيين: السوفتبول.
حيث سعى المدربون الأمريكيون في الدورة التدريبية التي انطلقت في الرابع من يوليو واستمرت لثمانية أيام، إلى الترويج للعبة دخلت العراق مع اجتياحه العام 2003 إلا أنها لم تلق شعبية في بلاد تعشق كرة القدم.
وعلى ملعب مخصص لكرة قدم في جامعة بغداد تغيرت معالمه لتتناسب مع رياضة السوفتبول (الكرة اللينة)، يقوم عادل جعفر تحت حرارة شديدة بلغت 45 درجة مئوية بترجمة تعليمات المدربين الأمريكيين الأربعة إلى نحو 50 عراقياً وعراقية.
ويقول جعفر لوكالة فرانس برس «اللاعبون لا يفهمون الكثير من قوانين اللعبة. في هذه الرياضة، نستخدم تعابير مثل +الرمية المنحنية+ الغريبة عن الرياضات العربية. كيف نفسر هذه العبارة؟ إنه أمر صعب».
وملعب السوفتبول أصغر من ملعب الرياضة الشبيهة، البيسبول (كرة القاعدة)، إلا أن مبدأ اللعبة التي عادة ما تمارسها النساء أكثر من الرجال يبقى هو نفسه: ضرب الكرة المصنوعة من الجلد إلى أبعد نقطة ممكنة، ثم الجري حول الملعب قبل أن يمسك الفريق الآخر بالكرة.
ويملك العراق منتخباً وطنياً نسوياً لهذه اللعبة «سبق وأن شارك في مسابقة في تايوان العام الماضي»، وفقاً لديب باكوود، المسؤولة في شركة غلوبل سوبرتس بارتنرز الأمريكية التي «اقترحت ولم تفرض هذه الدورة».
وظهرت لعبة البيسبول في العراق العام 2004، وأصبح لها في وقت لاحق اتحاد ومنتخب وطني.