أيدت محكمة الاستئناف العليا اليوم الأحد حبس خادمة شرعت في قتل مخدومتها بحد السكين لمدة سنتين مع النفاذ والابعاد نهائياً عن البلاد.
وكانت النيابة العامة للمتهمة البالغة من العمر 40عاما تهمة الشروع في قتل مخدومتها مع سبق الإصرار بأن عقدت العزم على قتلها وأعدت لذلك سكينا، وتنفيذا لذلك توجهت إليها في مكان نومها وانهالت عليها ضربا وطعنا بالأداة سالفة الذكر قاصدة من ذلك قتلها فأحدثت بها الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي، خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادتها فيه وهو مقاومة المجني عليها واستغاثتها.
كما أسندت النيابة للمتهمة أنها اعتدت على سلامة جسم المجني عليه زوج مخدومتها فأحدثت به الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي.
وتشير تفاصيل القضية إلى أن المجني عليها استعدت للنوم مع ابنتها المعاقة، وبعد لحظات سمعت صوت تمتمه شخص غاضب، ثم شعريت بيد على جسدها تبين بأنها الخادمة الاسيوية تمسك في يدها سكين تحاول طعنها به، فأخذ تستنجد بزوجها وأبنها فحضر الاخير على الفور لانقاذ والدته لكن الخادمة دفعته، فجاء الزوج ورفعها من على زوجته، وأوقفها بالقرب من باب الغرفة واخذ السكين من يدها، ورجع لغرفته مجددا لتغير ملابسه واَصطحاب المتهة لمركز الشرطة، وعند رجوعه ضربته الخادمة بسكين أخرى جلبتها من المطبخ.
وأوضحت المجني عليها أمام المحكمة أن الخادمة طلبت السفر لموطنها قبل انتهاء عقد عملها، فرفضوا طلبها، فأخذت تشتكي من وجود الام في صدرها فعرضوها على طبيب وصف لها علاجا رفضت تناوله.
وأدنته محكمة أول درجة بالحبس لمدة سنتين وابعادها نهائياً عن البلاد، فتم استئناف الحكم أمام المحكمة الاستئناف العليا التي أيدت الحكم في جلسة الأحد.