كتب – عادل محسن:

تعرض منزل عائلة بحرينية لسقوط أجزاء من السقف، في حادثة ليست الأولى التي تمر عليها، إذ أن منزلهم الآيل للسقوط والمسجل ضمن “الدفعة الرابعة” من مشروع إعادة بناء البيوت القديمة لا زال ينتظر “دفعة” من المجلس البلدي أو أي جهة مسؤولة عن هذه العائلة التي تساءلت بعد أن زارتها “الوطن”: هل يمر علينا رمضان بسلام؟ وهل سننجو في المرات المقبلة من تكرار سقوط أجزاء من البناء على رؤوسنا؟!.

وكشف بو راشد، عاطل عن العمل ويعيش مع والدته المسنة وشقيقه المتزوج، أن العائلة انتظرت كثيراً للحصول على حقها كباقي المواطنين في إعادة بناء منزلهم، وقال:« لا يمكن أن نسمي ما نعيش فيه بمنزل! فهو أشبه بخرابة”، وتساءل: متى سنلقى الاهتمام والرعاية والإحساس بمصيبتنا إذا كان الجواب الذي نلقاه من مجلس بلدي المحرق أن مشكلة منزلنا “خرجت من أيديهم” فمن بيده مفتاح حل مشكلتنا كي نناشده ونطلب منه الإحساس بحالنا!”.

وأكد شقيقه أن العائلة ملت من كثرة “ترقيع” أجزاء من المنزل كي لا تقع جدرانه المتهالكة، وأصبحت دورات المياه فيه غير صالحة للاستخدام “الآدمي” بعد سقوط أجزاء من السقف أكثر من مرة، وفي إحدى المرات كانت الأم المسنة موجودة فيها، وأضاف:«نعيش في حالة خوف وترقب للمستقبل المجهول، وتلاشت آمالنا رغم الوعود المستمرة وقبولنا خرائط المنزل قبل فترة طويلة وانتظارنا “للفرج” ووعود المجلس البلدي بقرب بناء المنزل بعد انتهاء باقي المنازل القريبة في منطقة الحالة “خامسة المحرق”، وقبل شهر انتهت عمليات البناء وعند سؤالنا للمجلس البلدي عن موعد منزلنا أخبرونا أن الموضوع “خرج من أيديهم”.

وتساءل: “كيف سنعيش مدة أطول في هذا المنزل، فأنا المعيل الوحيد للعائلة وشقيقي عاطل عن العمل ويطالب بالحصول على وظيفة لائقة للمساهمة في إعالة الأسرة، أما والدتي فهي طاعنة في السن، ولديها احتياجاتها والمدخول المادي ضعيف جداً، ونخشى أن يمر علينا شهر رمضان الكريم ونحن في شقاء وتعب، فهل سيمر علينا بسلام؟!”.