غوانتنامو - (أ ف ب): استؤنفت أمس الأول جلسة استماع مغلقة وفي غياب المتهم في غوانتنامو قبل بدء محاكمة عبدالرحيم الناشري مدبر الاعتداء على المدمرة الأمريكية كول، وسط احتجاجات من محامي المتهم ووسائل الإعلام.
وهذه المحاكمة بعد تعديل نظام المحاكم العسكرية هي الأولى من نوعها في عهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
وقال أحد محامي الدفاع ريتشارد كامن “إنه وضع غير مسبوق فعلاً”. وأضاف في تصريح للصحافيين “إنها المرة الأولى التي أذهب فيها إلى جلسة بلا موكلي”، مشيراً إلى أنه ترافع في 35 قضية عقوبة بالإعدام بمن في ذلك إمام قضاء الحق العام.
وأقر المدعي في غوانتنامو الجنرال مارك مارتينز من جهته بأنها “أول جلسة مغلقة” منذ تسلمه هذا المنصب في 2011 واستئناف المحاكم العسكرية في عهد إدارة الرئيس الديمقراطي باراك أوباما.
وقالت المدعية جوانا بالتس خلال الجلسة إن عبدالرحمن الناشري لم يتمكن من حضور الجلسة المغلقة بسبب معلومات سرية طرحت على بساط البحث.
ونوقشت طوال 90 دقيقة مسألة اعتقال السعودي في سجون سرية لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية “سي آي ايه” وسوء المعاملة الذي تعرض له من 2002 إلى 2006 قبل نقله إلى غوانتنامو.