قال مصريون بأحد أسواق وسط العاصمة القاهرة إنَّ الأوضاع الاقتصادية والمالية صارت أكثر صعوبة بعد الثورة، وإنَّ الأسعار لا تزال مرتفعة بينما لم تزد الأجور على نحو يواكب ذلك الارتفاع.
ووعد محمد مرسي أول رئيس منتخب في مصر بتحسين الأحوال المعيشية للمواطنين، لكن رواد السوق اشتكوا رغم ذلك من ارتفاع الأسعار قبل شهر رمضان.
ويقبل المصريون شأنهم شأن المواطنين في معظم الدول الإسلامية على شراء أصناف خاصة من المواد الغذائية بمناسبة شهر رمضان.
وامتلأت الأسواق الشعبية في القاهرة بفوانيس رمضان من مختلف الأشكال والأحجام. وذكر مصري في سوق بحي السيدة زينب، أنَّ الناس يستقبلون شهر رمضان هذا العام في ظروف اقتصادية صعبة. لكن بائعاً في السوق ذكر أنَّ إقبال المواطنين على الشراء قبل رمضان هذا العام أكبر من العام الماضي، الذي شهد ثورة أطاحت بنظام الحكم السابق وتلتها اضطرابات أمنية وسياسية عديدة.
وقال البنك المركزي المصري إنَّ التضخم السنوي الأساسي تباطأ إلى 7.04% الشهر الماضي من 7.22% في مايو.
وأضعفت الانتفاضة المصرية الاقتصاد، إذ أبعدت السياح والمستثمرين الأجانب ودفعت موظفي الحكومة للاضراب للمطالبة بزيادة الأجور، وانكمش الاقتصاد بنسبة 4.3% في الربع الأول من عام 2011 ثم استقر في الأرباع الثلاثة التالية.