كتب - محمد ناجي:
أبدت بعض الأندية المنضوية تحت لواء الاتحاد البحريني لكرة القدم امتعاضهم الشديد جراء ما يحدث حالياً في بيت الكرة البحرينية بعد تعليق العمل في لائحة أوضاع وانتقالات اللاعبين الجديدة التي اعتمدها الاتحاد الدولي لكرة القدم في وقت سابق، في حين أن صناع القرار داخل بيت الكرة تضاربت أقوالهم بين مؤكد أنها حصلت على موافقة الجمعية العمومية وأصوات أخرى تطالب بعرضها على الجمعية الأم لاتخاذ ما تراه مناسباً حيال اللائحة حيث ترفض بعض أندية الدرجة الثانية والأولى الموافقة على هذه اللائحة نظراً لما فيها من مواد لا يستطيعون مجاراتها نظراً للميزانيات المتواضعة التي تدفعها المؤسسة العامة للشباب والرياضية لهم.
وأشار مصدر مطلع لـ«الوطن الرياضي” من داخل الاتحاد البحريني لكرة القدم أن الاتحاد قد وقع في ورطة كبيرة بعد اعتماد الاتحاد الدولي للائحة أوضاع وانتقالات اللاعبين إذ أن الاتحاد قد أكد للفيفا أن الجمعية العمومية لبيت الكرة قد وافقت على تعديل اللائحة وإضافة المواد الجديدة والتعديلات مما يجعلها سارية الآن ويمكن لأي نادٍ أن يتعامل بها وفي حال وجود أي نزاع بين اللاعب والنادي أو أي من الأطراف مع الاتحاد البحريني لكرة القدم فإن الفيفا سينظر للقضية من خلال اللائحة الموجدة لديه والتي اعتمدها في وقت سابق وسيكون الاتحاد مجبراً حالياً على تطبيق اللائحة الجديدة والضغط على الأندية من أجل الموافقة عليها وإلا فإنه سيكون في حالة لا يحسد عليها إذا رفضت الأندية تمرير اللائحة الجديدة وسيكون العمل بلائحة المسابقة الموسم القادم التي انتهت بالنسبة للاتحاد الدولي مما يجعل الجميع في حالة ترقب وفي انتظار عقد الجمعية العمومية غير العادية خلال الأسابيع القادمة.