كتب - وليد عبدالله:
أكد رئيس جهاز الكرة بنادي النجمة الشيخ عبدالرحمن بن مبارك آل خليفة أن النادي تعاقد مع المدافع السنغالي بابا أبلاي ديوب، في خطوة لتدعيم صفوف الفريق الأول لكرة القدم بالنادي للموسم الكروي القادم 2012/ 2012، مضيفاً أن الإدارة بصدد جلب لاعب الوسط البريطاني «من أصل يمني» أحمد عبدالله التجربة، نافياً ما تردد في وسائل الإعلام المحلية ووسائل الاتصال الاجتماعي عن نيته لشراء نادي ليدز يونايتد، موضحاً في الوقت ذاته أنه كان طرفاً في تسهيل الاتفاق لرجال أعمال خليجيين لأجل شراء النادي الإنجليزي.
وقال الشيخ عبدالرحمن بن مبارك في تصريحه لـ»الوطن الرياضي»: «لقد تعاقدنا مع المدافع السنغالي بابا أبلاي ديوب، وذلك في خطوة لتدعيم صفوف الفريق الكروي الأول بالنادي للموسم الكروي القادم. وقد كانت الإدارة قد جددت بعد نهاية الموسم الماضي2011/ 2012 المفاوضات مع المدافع السنغالي بابا ديوب، الذي كانت الإدارة قد فتحت خط المفاوضات معه خلال فترة الانتقالات الشتوية في الموسم الماضي، إلا أن عقده مع ناديه الألباني دينمو تيرانا الذي انتهى بالانتهاء الموسم الماضي، لم يسمح لنا في ذلك الوقت من الحصول على خدمات اللاعب بعد رفض ناديه الألباني وبعد انتهاء عقده أصبح اللاعب حر وقد سمح لنا ذلك بتجديد المفاوضات والوصول معه لاتفاق بشأن صيغة العقد الذي تم التوقيع عليه بين الطرفين. وقد سبق للاعب اللعب في صفوف الفيصلي السعودي في دوري زين السعودي للمحترفين في الموسم 2010/ 2011». وأضاف: «وسنقوم بجلب لاعب الوسط البريطاني أحمد عبدالله لخوض تجربة احترافية مع الفريق في مرحلة الإعداد التي من المقرر أن تبدأ في الأسبوع الأول من شهر أغسطس المقبل بقيادة المدرب الوطني عبدالحميد الكويتي ومساعده المدرب الوطني خالد الحربان. وكان اللاعب البريطاني «من أصل يمني» أحمد عبدالله قد انتظم في أكاديمية الآرسنال الانجليزي وعمره 8 سنوات، وقد تخرج من الأكاديمية وعمره 17 سنة، قبل أن ينتقل لفئة الشباب تحت 19 سنة بنادي وست هام الانجليزي. وقد لعب ولمدة 6 شهور الموسم الموسم الماضي مع فريق نادي سونيدون تاون أحد أندية الدرجة الثالثة الإنجليزية والذي ساهم معه في حصد لقب المسابقة والصعود لدوري الدرجة الثانية».
لن أشتري الليدز!!
وواصل الشيخ عبدالرحمن بن مبارك حديثه قائلاً: «وفيما يتردد بالنسبة لنيتي بشراء نادي ليدز يونايتد، فأؤكد أنه لا نية لي بشراء النادي الإنجليزي، فأنا مجرد مشجع لهذا النادي وأحد الأطراف الرئيسية في توصل رجال أعمال خليجيين لاتفاق لشراء هذا النادي من مالكيه الحاليين».
