بدأت تحضيرات ريال مدريد الإسباني للموسم الجديد بعدما تجمع أغلب لاعبي الفريق وبدؤوا مع مديرهم الفني جوزيه مورينيو العمل بجد تحضيراً للدفاع عن لقب الليغا.

وحتى هذا الوقت لم يستقدم النادي الملكي أي لاعب جديد، كما لم يتخلى عن أي لاعب من صفوف الفريق الأول باستثناء التركي حميد التينتوب الذي غادر إلى غلطة سراي التركي.

نرصد في هذا الموضوع أبرز التحركات التي قد تجري في الفريق الملكي لو تسلمت الجماهير إدارة الفريق هذا الموسم، بناء على استطلاعات الرأي في الصحافة الإسبانية وسلوك الأنصار تجاه بعض اللاعبين في المباريات.

1- الإبقاء على نوري شاهين

لم يأخذ الدولي التركي نوري شاهين فرصته مع الفريق الملكي منذ قدومه من بوروسيا دورتموند الموسم الماضي، بعدما توج فريقه بلقب الدوري وتم اختياره أفضل لاعب في البوندسليغا.

لكن اللاعب التركي أكد مراراً أنه يرغب بالبقاء مع ريال مدريد.. لوكا مودريت على أعتاب الفريق الملكي، فهل يعني هذا ضرورة رحيل شاهين؟ الجواب: لا .. لأن كل منهما له دور في الملعب، فاستقدام شاهين كان لإيجاد البديل المناسب لتشابي ألونسو في الارتكاز.

مودريتش يلعب دور صانع الألعاب أكثر من إجادته في مركز الارتكاز، ومع مشاركة ريال مدريد في ثلاث منافسات قوية، ينبغي أن يكون لديه لاعبين أقوياء في دكة البدلاء، ووجود شاهين ومودريتش يعطي مورينيو الحلول التي يحتاجها في الكثير من المباريات.

2- بيع كاكا

كانت الجماهير الملكية في الموسمين الماضيين معارضة تماماً لفكرة بيع اللاعب البرازيلي، أما الآن فهي تطالب برحيله، لعدم قدرته على تقديم الأداء المتوقع منه بعد ثلاثة مواسم قضاها في النادي الملكي.

رحيل كاكا يعني الحصول على أموال يمكن الاستفادة منها في صفقات أخرى لتدعيم صفوف الفريق.

3- التعاقد مع قلب دفاع عالمي

ترغب الجماهير الملكية بالتعاقد مع قلب دفاع للفريق، على أن يكون مدافعاً قوياً، ليس شاباً ولا متقدماً بالعمر، وإنما باستطاعته اللعب بشكل مميز لثلاثة مواسم على الأقل، وهي مدة كافية لأن يكون الفرنسي رافاييل فاران قادراً على الحلول مكانه.

ولا تفضل الجماهير التعاقد مع مدافع أيمن، على اعتبار وجود سيرجيو راموس، كما أن المدافع الأيمن المتميز شبه مفقود في السوق، وإن وجد فمن الصعب أن يتخلى عنه فريقه مثل داني الفيس وفيليب لام.

4- إعادة كارفاخال إلى الفريق

استغنى ريال مدريد عن المدافع الأيمن لفريق الشباب كارفاخال لصالح باير ليفركوزن الألماني، ولو كان الأمر بيد الجماهير لأعاد اللاعب مجدداً إلى سانتياغو بيرنابيو، لما يتمتع به من قدرات تشير إلى أنه لاعب المستقبل في الفريق الملكي.

وكان وضع الريال شرط إعادة الشراء في العقد خطوة ذكية، رغم أن وجود اللاعب في مدريد سيكون أفضل لأنه سيكون تحت عيني مورينيو، كما إن وجوده مع مدافعين من طراز عال مثل راموس وبيبي واربيلوا سيطوره بشكل كبير.

5- الاعتماد أكثر على الشباب

فرط ريال مدريد بالكثير من لاعبيه الشباب في أوقات كثيرة، وبالإمكان تخيل الفريق الأول الآن بتواجد نيجريدو وسولدادو بدل هيجواين وبنزيما، وخوان ماتا بدل دي ماريا، كم من الأموال سيفر الريال في ذلك.

استراتيجية شراء النجوم ضيعت على النادي الكثير من نجومه المميزين، الذين انتقلوا إلى الفرق المنافسة أبدعوا معها، لذلك يجب على إدارة النادي التنبه لهذه القضية في المستقبل.