كتب عبدالله إلهامي:
كشف المدير العام للهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية د. عادل الزياني 7 مشاريع مع البنك الدولي و«وكالة الطاقة» لدراسة تأثير البيئة على الاقتصاد وتحديد القيمة الاقتصادية للتدهور البيئي التي ستنتهي خلال العام الجاري. كما كشف عن مشروع للربط بين دول مجلس التعاون الخليجي بأجهزة لاستشعار الإشعاعات «غير المؤينة» التي قد تنتج من المفاعلات النووية، مؤكداً أنه تم إعداد خطة للوقاية من كوارث الإشعاعات ووافق عليها قادة دول مجلس التعاون. وقال الزياني في حديث لـ»الوطن» إن «مجلس الوزراء أقر الخطة الوطنية للمملكة وتتم حالياً عملية الرصد لوضع خمس محطات قياس الإشعاع في الشمال والجنوب والشرق والغرب وجزر حوار»، مشيراً إلى أن «المملكة أعدت أربع دراسات منذ 2003 حتى اليوم في مجال الإشعاعات غير المؤينة وأبراج الاتصالات، للوقاية من أي إشعاعات قد تأتي من الخارج، لذلك فإن البحرين بحاجة إلى أجهزة إنذار مبكر لرصد الإشعاعات على بعد مسافات معينة بالكيلومترات». وكشف الزياني عن عزم الهيئة إنشاء «محمية لأشجار القرم في رأس سند بمليوني دينار خلال عامين»، متوقعاً إقرار قانون البيئة الجديد في الدور التشريعي المقبل.
وأكد الزياني أن هناك قراراً بنقل «الثروة البحرية» إلى «البلديات» بعد أن وافقت الحكومة مؤخراً.