دعا خطيب جامع الشيخ محمد بن أحمد بن علي آل خليفة الشيخ فـُؤاد عبيد إلى إفشال المساعي التي تحاك للنيل من وحدة الوطن وسلامة الوطن والمواطنين، مؤكداً أن الالتفاف حول راية القيادة الرشيدة والوطن العزيز، سيقوي التعاون والتكاتف والوحدة الوطنية.
وقال إن “الأمة الإسلامية تستقبل شهر رمضان الزائر المحبوب بفرح غامر، وسرور ظاهر، وبهجة، واستبشار بساعة صلح مع النفس، معرباً عن تمنياته بأن يعود البحرينيون إلى تماسكهم وتعاونهم ووحدتهم الوطنية، وأن تتوقف أعمال التخريب والتكسير والحـرق وإغلاق الطـرقات وترويع الآمنين”. وأكد أن “اكتشاف كمية كبيرة من المتفجرات، دليل على أن هناك فئة في المجتمع تفكر وتخطط لإحداث دمار واسع النطاق في البلاد، والقيام بعمليات إرهابية كبيرة، مضيفاً أن هذه القوى لم تفكر وتخطط فقط، وإنما شرعت بالفعل في التنفيذ”. وأضاف أن “هذه القوى في تفكيرها وتخطيطها، تريد أن تنتقل بالعنف في المجتمع إلى مستوى جديد وخطير، من عنف المولوتوف والحرق وإغلاق الطرقات ومهاجمة دوريات الشرطة وحرقها بمن فيها وما شابه ذلك، إلى مستوى التفجيرات والقتل والترويع والفتك بالناس أياً كانت عقائدهم”. وأكد أن “المجتمع البحريني، بانتظار معرفة النتائج الكاملة للتحقيقات وما سوف تكشف عنه، مضيفاً”، والمجتمع أيضاً بانتظار أن تعي قوى المجتمع المختلفة ما ينطوي عليه هذا التطور الجديد من خطورة بالغة وتتصرف على هذا الأساس، سائلاً الله تقدست أسماؤه، أن يحفظ البحرين من الفتن ما ظهر منها وما بطن، وأن ينصرنا على جميع أعدائنا وأن يجعل كيدهم في نحورهم يكفنا شرهم وشرورهم”.