كتب -عادل محسن:

قال المستثمر البحريني فؤاد شويطر، إنه فاز بمزايدة مشروع حديقة المحرق الكبرى بالتفاصيل التي وافق عليها مجلس المحرق البلدي وبميزانية تقدر بنحو 25 مليون دينار مع رفضه وجود الشقق الفندقية ضمن المشروع، مشيراً إلى أن ميزانية الشقق الفندقية تختلف عن النادي الصحي المتكامل البديل، وإن تغيرت الميزانية فيعد الأمر طبيعياً إذ لا يمكن أن تكون كلفة بناء ناد صحي موازية لكلفة الشقق الفندقية.

وأشار شويطر في تصريح لـ«الوطن” إلى أنه حريص على استثمار مبلغ 25 مليون دينار في مشروع حديقة المحرق رغم تأخر إجراءاتها بسبب “الشقق الفندقية” ورفض المجلس لها رغم أن عدداً من الأعضاء البلديين كانوا في المجلس السابق ووافقوا على المخطط الذي قدمه المستثمر الكويتي والذي يتضمن بناء “موتيل” ضمن استثمار الحديقة. وأضاف: “لا أعترض على رغبة مجلس المحرق البلدي حول الشقق الفندقية فهذا حق خالص لهم في إقرار ما يريدونه لأنهم يمثلون المواطنين رسمياً، ولكن أمر الموافقة على الموتيل ورفض الشقق الفندقية يثير التساؤل، ولا أعلم إلى متى سيتم تأخير المشروع فأموال الاستثمار لا يمكن ركنها طويلاً ويجب المباشرة بعمل الحديقة كما هو مخطط له”.

وذكر فؤاد شويطر أن المشروع سيتضمن الانتفاع 30 سنة من تاريخ الانتهاء من البناء وتسلم الخدمات كافة، ويستثمر مدة تنفيذ المشروع 36 شهراً من تاريخ اعتماد المقاول بعد الحصول على التراخيص الخاصة بالبناء، ويتكون المشروع من مسجد ومركز لكبار المسنين، مجمع مكاتب لشركات الطيران، مركز أعمال، مكاتب شركات التأمين، صالات عرض، شركات سياحية، شركات شحن، شركات اتصالات، بنوك، عيادات، مراكز صحية، مطاعم ومقاهي، صالات ترفيهية متعددة الأغراض. أما المساحات الترفيهية فتضم صالة تزلج وبولينغ، متحف للأسماك، صالة ألعاب للسيارات، في حين سيتم تخصيص بحيرة اصطناعية وجلسات عائلية وملاعب خارجية ضمن المساحات الخضراء، وموقف سيارات تحت الأرض يسع لـ1600 سيارة، مؤكداً أن ضمان عمل الأجهزة وفق أعلى المقاييس العالمية 50 سنة. يذكر أن مخطط مشروع حديقة المحرق الكبرى والتي تم الموافقة عليها بمجلس المحرق البلدي السابق تعثر بسبب الأزمة المالية، وتم سحب المشروع وإعادة طرح العطاء وفاز فيها المستثمر فؤاد شويطر.