واشنطن - (أ ف ب): ذكر برلمانيون في ختام جلسة استماع مغلقة أمس الأول أن المسؤولين الرئيسيين عن الدفاع في الولايات المتحدة يعتبرون أن التسريبات الأخيرة لمعلومات سرية في الصحف أدت إلى “أضرار” بأمن العمليات.
وخلال الجلسة التي عقدت أمام لجنة الدفاع التي تتمتع بنفوذ كبير في مجلس النواب، عرض وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا وأعلى مسؤول عسكري أمريكي الجنرال مارتن ديمبسي الإجراءات التي اتخذتها وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” لمنع كشف مثل هذه المعلومات.
وقال رئيس اللجنة الجمهوري بوك ماكيون في ختام الجلسة لصحافيين “لم يدخلا في التفاصيل لكنهما متفقان على أن الأمر سبب أضراراً”.
وأضاف “أكدا لنا أنهما اتخذا إجراءات للحد من هذه التسريبات لأنها يمكن أن تضر بشكل خطير بالأشخاص المشاركين في العمليات”.
وفتحت وزارة العدل تحقيقين جزائيين الشهر الماضي بعدما أثارت التسريبات استياء شديداً في الكونغرس.
وعبر البرلمانيون عن غضبهم من كشف صحيفة “نيويورك تايمز” معلومات تفيد أن الرئيس باراك أوباما مسؤول عن زيادة الهجمات المعلوماتية على البرنامج النووي الإيراني بعد اكتشاف الفيروس ستاكسنت في 2010.
وتتعلق تسريبات أخرى بالهجمات بالطائرات دون طيار في اليمن والقرن الأفريقي.
وألمح بعض الجمهوريين إلى أن البيت الأبيض كشف المعلومات للصحف عمداً لتعزيز موقع أوباما كقائد أعلى في أوج الحملة الانتخابية.
وقال العضو الديمقراطي الرئيسي في اللجنة ماكيون وآدم سميث إن أكثر من 4 ملايين أمريكي معتمدون للاطلاع على الأسرار الدفاعية ومنع تسرب المعلومات الحساسة وهم في عصر التقنيات الرقمية.