أكد خليل شويعر المدرب الوطني والمحلل الرياضي المعروف مدرب فريق مدينة عيسى في هذا الموسم على وجود الظاهرة في ملاعبنا وحتى الملاعب الخارجية في الدول العربية والغربية دون استثناء مع فارق الثقافة بين كل دولة.

كما أكد شويعر على أن العنف غالباً ماتنطلق شرارته من دكة الاحتياط في كل فريق إما عبر اللاعبين الاحتياطيين أو الإداريين المشحونين، كما تطرق شويعر إلى الجماهير التي عادة ماتكون هي الوقود الثاني لإشعال العنف والخروج عن النص الرياضي عبر الشحن الزائد، حيث حمل شويعر بعض الصحافة مهمة الشحن الذي يفوق الواقع خصوصاً في تقديم المباريات التي يعتمد على الإثارة وشحذ همم الجماهير بدلاً من التقديم الصحيح وهذا في رأي شويعر أحد أكبر الأسباب لانتشار ظاهرة العنف والسب والشتم في الملاعب.

ولم يغفل شويعر مسألة انعكاسات الظروف التي يمر بها أي مجتمع على الساحات الرياضية فقد أكد بأن الظروف التي تمرعلى المجتمعات لابد لها وأن تلقي بظلالها على الرياضة كون من يلعب بشر ومن يشجع بشر أيضاً، فيما حمل الحكام جزءأً من المسؤولية نتيجة القرارات التي يتخدها ضد الفرق وخصوصاً القرارات العكسية التي يحس فيها الفرق بالظلم.

وحول الروادع التي من الممكن أن تحد من هذه الظاهرة فقد بين شويعر بأن لكل لعبة نظاماً وقانوناً ولائحة ثابتين للجميع لكن الجريء هو من يطبقها دون اللجوء للعواطف والعلاقات الشخصية والانتماءات، مؤكداً على أن الجزاءات المالية ماعادت تنفع ولن تحد من هذه الظاهرة بل قد تزيد الأندية سوءأً فمعظم الأندية بحاجة لكل فلس يأتيها وليست على استعداد لخسارة أي منها بسبب لاعب أو جمهور، لذا فالرادع الأكبر لهذه الأندية لن يكون بالغرامات والجزاءات المالية بل يجب أن يكون عبرعقوبات تقوم على سحب النقاط.