لندن-(رويترز) - سيأمل عشاق رياضة الثلاثي في بريطانيا في تجاوز “اللعنة الأولمبية” التي تلاحق المرشحين البارزين في آخر ست دورات حين يشارك البلد المضيف بفريقين يحملان اللقبين العالميين للرجال والسيدات في أغسطس المقبل.

وحين دخلت الثلاثي في ألعاب سيدني 2000 كان الأستراليون يثقون في أنهم جعلوا مسابقة السيدات الحدث الأبرز في اليوم الأول.

لكن لاعبتهم ميتشيلي جونز اكتفت بالميدالية الفضية وراء البريطانية المفاجأة بريجيت مكماهون ليطال الفشل جميع المرشحين البارزين في جميع الدورات الاولمبية التالية في رياضة عرفها العالم قبل 40 عاماً فقط. لكن لا أحد واجه عثرات مثل البريطاني اليستير براونلي (24 عاماً) الذي ينافسه شقيقه الأصغر جوناثان وعمره 22 عاماً.

وسيشارك اليستير في الألعاب الأولمبية للمرة الثانية بعدما فجر مفاجأة في بكين 2008 قبل أن ينهار في المراحل الأخيرة من سباق العدو لعشرة كيلومترات الذي يلي قيادة الدراجات لمسافة 40 كيلومترا والسباحة لمسافة 1500 متر.

لكن ومنذ ذلك الحين يهيمن الشاب البريطاني على اللعبة التي قال عنها أبطال عالم سابقون إن عليهم تغيير أسلوبهم من أجل إيجاد طريقة لمنافسة سرعته الهائلة. وفي 2009 نال براونلي اللقب العالمي بالفوز في جميع السباقات الخمس التي شارك فيها خلال الموسم.

وتوج براونلي بطلا للعالم مرة أخرى في 2011 ليبسط سيطرته على الألعاب الأولمبية بأداء رائع في حدث تجريبي في حديقة هايد بارك وحولها وهي التي ستستخدم في الألعاب الأولمبية.