عندما جاءت مباراة مايوركا ضد برشلونة على أرض الكامب نو، استعدت الجماهير الكاتالونية لتوديع مدربها الهولندي فرانك ريكارد بعبارات ولوحات الشكر، المدرب الذي حققت معه دوريين ودوري أبطال واحد، فتفاجئ الجميع بالاسم القادم والذي سيقود نخبة من النجوم كميسي، ايتو رونالدينهو وديكو، فوزعت الخيارات بين لاودروب ومورينهو وغوارديولا اللاعب السابق بالنادي، فاحتارت الجماهير وشعرت بشعور كله خوف على مدرب ناديها القادم، وعندما وقع الاختيار على بيب غوارديولا تعالت الأصوات المتشائمة والمعارضة لهذا الخيار من أغلب الجهات الكروية، لدرجة أن أغلب المنتديات والمواقع وصفته بالخيار الفاشل السيئ، وبعد المباراة الأولى الرسمية له بالدوري طالب الكثيرون بإقالة هذا الجوارديولا من النادي بسبب الخسارة من نومانسيا، ولكن سرعان ما أثبت وجوده و أحرز ثلاثية ببداية مشواره و أصبح الآن رمزاً لكاتالونيا وكأنه هتلر في برلين أو موسوليني في روما.