لطالما يكون المهاجم هو السبب في سطوع نجم الفريق، فأغلب المتابعات و الجوائز الكروية تذهب لمن يسجل، و لعل العديد من صانعي الألعاب عبر التاريخ ظلموا و لم يحصلوا ذلك الإنصاف المتوجب أن يحصدوه، كان من ضمنهم مانويل فرانسييكو غارنشيا هداف كأس العالم 1962 و زميل بيليه المديد على أرض الميدان، كان غارنشيا من أبرز صناع اللعب آنذاك فقد صرح بيليه مشيراً إليه تصريحاً لا تنساه الكرة العالمية حيث قال «لو لم يكن غارنشيا لما فازت البرازيل بكأسي العالم 1958 و 1962، إذ يسجل التاريخ أن البرازيل لم تخسر قط في مشاركة هذا الثنائي «بيليه – غارنشيا»، توفي أسطورة البرازيل بعام 1983 إثر إدمانه الكبير على المخدرات والكحول، و حتى إن لم ينصفه الإعلام كما لم ينصف الكثيرين كبرونو كونتي و إنييستا، ولكن سجله التاريخ على أنه من أفضل من لبس القميص الأصفر مع رفيق دربه بيليه.