دخل المنتخب الأرجنتيني بعد هزيمته للبرازيل في ربع نهائي مونديال إيطاليا لقاءه المصيري في نصف النهائي عندما لاقى صاحب الأرض و الجمهور المنتخب الإيطالي، فلم تعرف الجماهير الإيطالية من تشجع ووقعت في حيرة لا مفر منها، فهل تشجع الأرجنتين بسبب وجود معبودها دييغو مارادونا الذي رسم الابتسامة على الإيطاليين في نابولي، أم تشجع منتخبها الوطني الذي انتظرت منه لقباً جديداً، فدخل دييغو اللقاء وتمكن من الفوز على زملائه الإيطاليين وتأهل بذلك للنهائي، فدخلت الأرجنتين النهائي والجماهير الإيطالية تساند الألمان في حدث يتكرر منذ الحرب العالمية الثانية، وفي ركلة الجزاء الأكثر غموضاً عبر تاريخ النهائيات تمكن بريما من التسجيل وانتهى اللقاء بفوز ألمانيا على الأرجنتين وسط دموع دييغو الشهيرة التي ذرفت عندما رفع ماتيوس كأس البطولة. ووسط صور البطولة كلها فقد كانت دموع دييغو هي الأكثر تأثيراً على جماهير المستديرة.