لندن - (رويترز): يمكن أن تكون القرية الأولمبية مسرحاً لبعض العلاقات العاطفية والتصرفات الأخرى إلا أنه بالنسبة لرياضية الرماية الأسترالية هيلي تشابمان فإن الأمر مختلف إذ إنها ستكون تحت رعاية واهتمام والدها طوال الوقت.

وتنافس الفتاة الأسترالية ابنة العشرين ربيعاً إلى جانب والدها في أولمبياد لندن وسيقيم الوالد (47 عاماً) في الغرفة المجاورة لغرفة ابنته في القرية الأولمبية.

وبالنسبة للابنة فإن الوالد ديفيد هو «بطل» ومدرب وهما أول أب وابنته ينافسان سوياً في دورة أولمبية ضمن المنتخب الأسترالي.

وقالت هيلي للصحافيين أمس الجمعة «إنه في الغرفة المجاورة من أجل حمايتي وإرشادي إلا أنني لا ألحظ وجوده».

واتجهت هيلي التي ستنافس في لندن في الرماية بالبندقية من مسافة 25 متراً إلى الرماية بعد أن شاهدت والدها ينافس في البطولات المحلية.

وسيشارك الوالد في منافسات الرماية بالمسدس سريع الطلقات من 25 متراً.

وأضافت الرياضية الأسترالية قولها «تربطني أنا وأبي علاقة رائعة.. فأنا أحب وجوده قريباً مني.. أنا حقاً محظوظة لوجوده إلى جواري».

سيشهد الموسم الجديد 2012/2013 عودة ملاعب العشب الاصطناعي للمرة الأولى في كل المسابقات التي يديرها الاتحاد الإنجليزي.

ويعني النظام الجديد، الذي أقرته لجنة كأس الاتحاد هذا الأسبوع، السماح باستخدام هذا النوع من العشب في تصفيات كأس الاتحاد منذ مطلع أغسطس وحتى المرحلة الرابعة، بشرط أن تكون الأندية معنية مسجلة مع الاتحاد الإنجليزي.

وأوضح ستيف كلارك، مدير المسابقات في اتحاد الكرة، على موقع الاتحاد، أن النظام يقضي بأن على الأندية التي تتأهل إلى ما بعد المرحلة الرابعة أن تلعب منافساتها على العشب الطبيعي. ما يعني أن على أي نادٍ لديه ملعب بعشب اصطناعي وتأهل إلى ما بعد هذه المرحلة أن يلعب مباراته على أرض نادٍ له عشب طبيعي.