قال الرئيس التنفيذي للاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين يعقوب محمد، إن الدعم الأهلي والعربي والدولي غير المسبوق الذي رافق تأسيس الاتحاد الحر دليل على تطلع شعب البحرين وأمتنا العربية وحلفائنا الدوليين إلى حركة عمالية تدافع عن حقوق العمال وتطلعاتهم بشكل يعكس أصالة شعب البحرين ووطنيته.

وأضاف «منذ فكرة التأسيس حتى اليوم والقائمون يسعون بكل جهودهم إلى تأسيس اتحاد يدافع عن عمال البحرين بإرادة حرة وطنية بعيدة عن التجاذبات السياسية التي أضرت بالحركة العمالية في البحرين».

وأكد محمد، أن تهنئة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، بتأسيس الاتحاد، وانتخاب مجلسه التنفيذي هي الإشهار الحقيقي للإتحاد كونه يشكل امتداداً طبيعياً للجهود الوطنية المتواصلة التي أدت إلى قيام الاتحاد الحر. منوهاً أن هذه التهنئة تؤكد دعم القيادة السياسة للمشروع الوطني الهادف إلى تقديم صورة طيبة صادقة للعمل النقابي بعيدةً عن الصورة المخيبة للآمال التي طغت الفترة السابقة. وبهذه المناسبة جدد يعقوب محمد معاهدته للقيادة السياسية وشعب البحرين على أن يستخدم العمل النقابي من خلال الاتحاد الحر كواجهة مشرفة لتمثيل البحرين دولياً وعربياً والدفاع عن العمال بما يدفع بعملية الإنتاج ويساهم في إعلاء كلمة الوطن. مضيفاً «سنقف سداً منيعاً أمام تشويه سمعة البحرين للحصول على مكاسب سياسية لفرقاء أعمتهم أهواؤهم عن حب البحرين وشعبها». موجهاً «أن المجلس التنفيذي للاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين يؤكد عزمه وإرادته الراسخة على المشاركة في بناء البحرين من خلال المجالس التنفيذية وتحمل المسؤولية الحقيقية بالعمل اليومي في تأسيس شراكة اجتماعية واقتصادية حقيقية مع ممثلي الحكومة وقطاع الأعمال ممثلاً بغرفة تجارة وصناعة البحرين».

مشيراً إلى أن الأحداث الأخيرة التي مرت بها البحرين علمتنا درساً لا يمكن أن ننساه في الحفاظ على مسيرتنا الوطنية الخيرة نحو التقدم والبناء والعمل لصالح الوطن والمواطن وإننا لنعاهد المولى عز وجل على مواصلة السير على نفس الخطى خلف قيادتنا الحكيمة التزاماً منا بثوابتنا الوطنية الراسخة.