\قال رئيس كتلة الأصالة الإسلامية الشيخ عبدالحليم مراد، إن توجيه الزكاة إلى الشعب السوري والجيش الحر ضرورة أمنية وشرعية، مؤكداً أن أمن سوريا يدعم استقرار البحرين وعموم الخليج العربي.
وأشار مراد إلى أن نهاية نظام الأسد باتت وشيكة، بعد أن سيطر الجيش الحر على معظم الأراضي السورية والمنافذ الحدودية وزحف على العاصمة، وقضى على أركان العصابة في ضربة موفقة لمبنى الأمن القومي.
وطالب مراد العرب والمسلمين حكاماً وشعوباً، باحتضان الجيش الحر الذي يحارب وحده نيابة عن الأمة، النظام النصيري وروسيا وإيران وحزب الله وميليشيات نوري المالكي ومقتدى الصدر، وتقديم الدعم اللازم للشعب السوري وتوجيه زكاة المسلمين إليه، لانطباق جميع مصارف الزكاة عليه.
وعدّ مراد توجيه الزكاة إلى السوريين بالداخل والخارج فريضة شرعية وأمنية، وقال “أمن سوريا مرتبط بأمن الخليج، وتمكين الشعب السوري من إسقاط النظام المتلحف بالعباءة الإيرانية، يسهم في القضاء على الفتن والقلاقل بالخليج العربي، ويدعم أمن واستقرار البحرين والمنطقة، ودورنا جميعاً أن ندعمه بالمال والسلاح والعتاد اللازم”.
وأكد مراد أن سقوط النظام النصيري الذي اتضح مدى خوائه وضعفه يضع نهاية للمشروع الفارسي في المنطقة، لافتاً إلى أن “سوريا رئة ينفث منها سمومه على الخليج، وإذا فقُدت هذه الرئة فإنه يختنق ويموت”.