كتبت عايدة البلوشي:
تعيش أرملة بحرينية طاعنة في السن مع ابنها الوحيد كابوسها اليومي بين جدران منزلٍ أوشك على التداعي، وتنتظر رحمة من السماء أو شفقة من أهل الأرض، وتقول :«لا أعرف متى ينهار المنزل على رؤوسنا، لا نملك قوت يومنا فكيف بإصلاح منزلٍ وترميمه؟ البحرين لن تخلو من أهالي البر والإحسان وعطف السماء لا يحده الحدود». وقالت: «اعتدنا في وطننا الحبيب مساعدة الناس، هذه سمة أهل البحرين على مر التاريخ، خصوصاً أن المنزل على وشك التداعي في أية لحظة، عدا عن الأمراض التي نتعرض لها نتيجة مكوثنا في مكان غير لائق صحياً».