كتب - مازن ووليد عبدالله:

شدد أخصائيو التغذية على الممارسين للرياضة خلال شهر رمضان بالحرص على الإكثار من السوائل وخصوصاً “الماء” والأملاح والسكريات والبروتينات والفيتامينات.

قال أحد الأخصائيين في التغذية إنه من الضروري على ممارس الرياضة في شهر رمضان أن يحرص على أن يكون هناك توازن في الغذاء الذي يتناوله والذي لابد أن يشتمل على 15% بروتين و30% دسم و55% سكريات ونشويات و1,5 لتر ماء موزع على الوجبات الثلاث (الإفطار والعشاء والسحور)

كما ألح على أهمية تناول السوائل خلال الإفطار لتعويض ما فقده الرياضي طوال ساعات صيامه إذ يفضل تناول الشوربة بأنواعها وكوب من الشاي أو القهوة المحلاة إضافة إلى قطعة من الخبز مع مراعاة مضغه جيداً والبسكويت أو الزبدة والعسل والفاكهة إلى جانب التمر كطعام أساس عند الإفطار.

وطالب الدكتور لاعبي كرة القدم بوجه الخصوص أكل ما يقارب 200 غرام من اللحوم يومياً خلال رمضان إضافة إلى

الخضراوات والأملاح المعدنية والمشروبات والفواكه وهو ما يعتبره بــ«التغذية المتوازنة والسليمة في هذا الشهر”.

وأضاف أن هناك “عدة مكونات أساسية للتغذية من السكريات والبروتينات وتتوزع أهمية كل مكون حسب الطاقة التي يزود بها جسم الرياضي كالسكريات كونها تساعد على الهضم ونجدها في السكر والفواكه والمشروبات”. ويقول أيضاً إن هذا النوع من المأكولات يمنح طاقة مهمة للرياضي في فترة وجيزة جداً ولها دور في رياضات متعددة تزيد ممارستها عن ساعتين. كما “يجب أن يستعين الرياضي بمياه ملونة محلاة أو عصير في كل خمسة كلومترات من ممارسته للرياضة لأن استمراره دون تناول للسكريات قد يضعف طاقته وبالتالي يقل عطاؤه