كتبت - زهراء حبيب:
أكد رئيس مجلس بلدي الوسطى عبدالرزاق حطاب أن الحياة سوف تعود إلى السوق الشعبي في مدينة عيسى غداً بإيصال التيار الكهربائي إلى المحال التي لم تأكلها النيران في الحريق الذي التهم أزيد من 500 محل وفرشة، مشيراً إلى أن أصحاب تلك المحال يمكنهم أداء أعمالهم التجارية بصفة طبيعية دون الحاجة لاستخدام مولدات الطاقة الكهربائية “الجنريتر”.
وأعلن لـ«الوطن” أن عدد الطلبات التي قدمها أصحاب المحال المتضررة إلى لجنة حصر الأضرار بالسوق الشعبي حتى يوم أمس الأول بلغ 500 طلب، وقال: إن اللجنة المشكلة في البلدية تدرس الطلبات المقدمة، وتقيّم الأضرار ثم ترفعها في تقرير مفصل إلى ديوان مجلس الوزراء، لافتاً إلى أن التعويضات ستكون بحجم الأضرار التي أوقعها الحريق، مشيراً إلى أن جميع المحال التي أكلتها النيران لم يؤمن عليها أصحابها.
وطمأن حطاب أصحاب المحال والرأي العام إلى أن عملية بناء المحال التجارية سوف تلتزم بتوفير اشتراطات السلامة في كل ركن من أركان السوق الشعبي.
ومن جهة أخرى دعا حطاب أعضاء مجلس بلدي المحرق إلى دراسة أوضاع سوق القيصرية وتوفير اشتراطات السلامة، مشيراً إلى أن وضع هذا السوق أسوأ من السوق الشعبي، لانحشاره في ممر ضيق وافتقاره لاشتراطات السلامة ففي حال نشوب حريق بالسوق فلن تكتفى النيران بحرق المحال، بل سوف تحصد الأرواح ولا مفر أمام العاملين والزوار لأن مخارج السوق محدودة.
يذكر أن وزير البلديات الدكتور جمعة الكعبي أكد في تصريح سابق أنه تم تشكيل 5 لجان لحصر الأضرار التي نجمت عن اشتعال النيران في السوق الشعبي (المقاصيص) بمدينة عيسى الأحد الماضي، منوهاً إلى إعادة بناء السوق قبل نهاية العام الجاري مع توفير موقع بديل مؤقت للتجار بالسوق تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء.