كتبت - ساره البدري:
قالت رئيسة قسم الكلى بمجمع السلمانية الطبي سمية الغريب إن القسم يضطلع بغسيل الكلى البريتوني لـ 20 مريض فشل كلوي في البحرين، مؤكدة أن مركز عبدالرحمن كانو للكلى سيبدأ تطبيق هذه الطريقة في غسيل الكلى قريباً.
وأضافت الغريب لـ«الوطن” أن “3 مرضى جدد خضعوا لغسيل الكلى بهذه الطريقة فيما يبدأ 3 مرضى آخرون الغسيل الأسبوع المقبل”، موضحة أن “الغسيل البريتوني يتميز بتكلفته المنخفضة عن الغسيل الدموي”.
وتصل الكلفة الإجمالية للغسيل الدموي للمريض الواحد إلى 7600 دينار سنوياً، بينما يكلف الغسيل البريتوني 4500 إلى 5600 دينار سنوياً. وأشارت الغريب إلى أن “الغسيل البريتوني لاقى نجاحاً كبيراً مع بعض المرضى في البحرين”، مؤكدة أن “الغسيل البيرتوني يخضع للتوسعة والتطور منذ بدايتة في سبتمبر 2007 لسبع حالات مرضية كبديل للغسيل الدموي”.
وقالت إن “البحرين أصبحت تضاهي بعض الدول الخليجية في مستوى تطبيق عملية الغسيل البريتوني”، مشيرة إلى أن “هذه التقنية تساعد على إدماج مريض الكلى في الحياة الاجتماعية كفرد منتج وفاعل، فضلاً عن ممارسة حياته بشكل طبيعي، لأنه يقوم بعملية الغسيل في المنزل”. وأضافت الغريب أن “الطاقم الطبي يتواصل مع مرضى الفشل الكلوي الذين يقومون بالغسيل البريتوني على مدار اليوم لتقديم النصح والإرشاد لهم”، موضحة أن “الغسيل البريتوني يوفر الأيدي العاملة إذ أن أحد أقارب المريض أو المريض نفسه يستطيع القيام بعملية الغسيل في المنزل بعد أن توفر وزارة الصحة التدريب اللازم والمحاليل والأجهزة المطلوبة للغسيل المنزلي.
والغسيل البريتوني هو إحدى طرق غسيل الكلى التي تتم من خلال وضع قسطرة عبر جدارالبطن تحت المخدر الموضعي لتنقية الدم من السموم، ويتساوى الغسيل البريتوني والغسيل بالدم من ناحية الكفاءة في التخلص من السموم، إلا أن الغسيل البريتوني لا يلزم المريض بالحضور للمستشفى ثلاث مرات أسبوعياً كما هو الحال لمرضى غسيل الدم.