كشف وكيل وزارة الأشغال المساعد لمشاريع البناء وصيانة المبانــي بالإنابة منى المطوع عن تنفيذ 20 في المئة من أساسات الركائز في مشروع مركز حالة بوماهر الصحي بالمحرق منذ شهر مايو الماضي ومن المؤمل اكتماله في مطلع شهر مايو عام 2014، مضيفة أن المشروع يتضمن مبنـــى رئيساً بمساحـة 13 ألـــــــــف و259 متراً مربعاً ويتكون من ثلاثة طوابق وسرداب لمواقف السيارات يتسع لـ 60 سيارة.
واطلعت المطوع، خلال زيارة تفقدية للمشروع، برفقة الوكيل المساعد للرعاية الصحية مريم الجلاهمة، والقائم بأعمال مدير الصيانة طريف التاجر، ورئيس المهندسين نجيب المنصور، وأفراد طاقم الإشراف من إدارة مشــاريع البنــاء، وممثل شركة المقاولات، على سير العمل بالمركز الذي يعتبر الأكبر في جزيرة المحرق.
وأوضحت المطوع أن الجولة تندرج في إطار توجيهات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بضرورة متابعة كافة المشاريع الخدمية التي تهم المواطنين في مختلف مناطق المملكة، وقالت إنه تم البدء بتنفيذ 20 في المئة من أساسات الركائز (Pile Foundation) في المشروع الذي بدأ العمل في تنفيذه في مطلع مايو الماضي ومن المؤمل إنجازه في الأول من شهر مايو العام 2014.
وذكرت أن المشروع يتضمن مبنـــى رئيســاً بمساحـة 13 ألفاً و 259 متراً مربعاً ويتكون من ثلاثة طوابق وسرداب لمواقف السيارات يتسع لـ 60 سيارة، بالإضافـــة إلى الأعمــال الكهربائيــة والميكانيكيــة، والأعمال الخارجية المتعلقــة بالمبنى، كما يشتمــل كذلك على حجـــرة للكهربـــاء بمساحـــة 165 متراً مربعاً، بالإضافـــة للخدمــات الأخرى.
وقد تم ترسية المشروع من قبل مجلس المناقصات والمزايدات بتكلفة إجمالية قدرها 4 ملايين و594 ألفاً و521 ديناراً.
ومن جهته، كشف الوكيل المساعد لمشاريع البناء وصيانة المبانــي بالإنابة أنه روعي في تصميم المركز الصحي سهولة الوصول إلى جميع مرافقه وإخلاؤها عند الطوارئ بأسرع ما يمكن بتوفير مجموعة من المداخل والمخارج ولتسهيل الوصول لجميع الأقسام دون عناء، وتم أيضاً توفير منحدرات في جميع المداخل ومخارج الطوارئ للمعاقين ومستخدمي الكراسي المتحركة، وتسهيل انتقال جميع المرضى بما فيهم مرضى الطوارئ، أما العلاقة بين الفراغات الداخلية من أقسام وعيادات فقد تمت دراستها بصورة متأنية وربطهما بانسيابية مع عناصر الحركة العمودية ليخلق بذلك منظومة معمارية متكاملة بسيطة يسهل التعامل معها من قبل المرضى. كما روعي في تصميم المركز الفصل التام بين الأطفال والنساء عن الرجال في خدمات العلاج الطبيعي بجميع ملحقاته ومرافقه من صالات العلاج المائي وإعادة التأهيل الفيزيائي في الطابق الثاني، كما تم توفير مصاعد وغرف للمخلفات الطبية والعادية.
وبدورها، قالت الجلاهمة إن مشروع المركز الصحي في حالة بوماهر يندرج ضمن مرافق خدمية في مناطق متفرقة من المحرق لتخفيف الضغط على المرافق القديمة، لذا أولت المملكة اهتماماً خاصاً لإنشاء هذا المركز الصحي الذي يتميز تصميمه بطابع معماري يتناغم مع العمارة التقليدية لمدينة المحرق من خلال إضفاء بعض عناصر العمارة التقليدية المحلية.
وأضافت أن وزارة الصحة حددت احتياجاتها الأساسية المطلوب توفرها في مبنى المركز الصحي، بحيث تم تصميم المبنى وفق معايير فنية وضعتها وزارة الصحة وتتضمن أن يكون المشروع من 3 طوابق وسرداب لمواقف السيارات، ويضم الدور الأرضي غرفاً للفحص الدوري وأخرى للفحص السريع، كما يحتوي على خدمات المعالجة والإقامة القصيرة بالإضافة لخدمات الصيدلية والأشعة وعيادة السكر والسجلات الطبية.
أما الطابق الأول فيشمل عيادات الأسنان والنساء، ويحتوي الدور الثاني على عيادة رعاية الطفولة وخدمات إعادة التأهيل الفيزيائي من علاج طبيعي ومعالجة مائية، كما يحتوي المركز على غرف للاجتماعات والتعليم الطبي ومكاتب إدارية ومخازن وخدمات وغرفة جمع العينات والمختبر الطبي، ووزعت السلالم اللازمة للمبنى بالقرب من المداخل لتسهيل وصول المرضى لجميع الأقسام الموجودة في الطابقين الأول والثاني مثل عيادات الفحص الإكلينيكي وعيادة النساء وقسم رعاية الطفولة وعيادة الأسنان بالإضافة للمكاتب الإدارية وصالات التدريب والتعليم الطبي وغرف الاجتماعات.