عواصم - (وكالات): اتهم رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلية «الموساد»، ورئيس الأمن الداخلي «الشين بيت»، كلاً من إيران وحزب الله بأنهما أعدا لتنفيذ هجمات في «أكثر من عشرين بلداً»، كما جاء في بيان رسمي.
وجاء في البيان الصادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن «إيران وحزب الله تصرفا بهدف تنفيذ اعتداءات في أكثر من 20 بلداً في العالم خلال السنتين الأخيرتين».
وكشف المعلومات رئيس جهاز الموساد تامير باردو ورئيس الشين بيت يورام كوهين اللذان عرضا «نشاط أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية ضد الإرهاب أثناء جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية» في أعقاب الهجوم الذي نفذ في 18 يوليو في بلغاريا وأودى بحياة 5 سياح إسرائيليين، كما أضاف البيان.
من جهته، أشاد رئيس الوزراء بنشاط هذين الجهازين اللذين يتبعان مباشرة لسلطته. وأضاف البيان «من الأهمية بمكان أن نتمكن من أن نثبت للعالم أن إيران وحزب الله مسؤولان عن موجة الاعتداءات في كل القارات».
وأضاف رئيس الوزراء أن «موجة الاعتداءات الإيرانية هذه التي نفذت بواسطة حزب الله تصطدم وستصطدم برد حازم» من جانب إسرائيل. من ناحية أخرى، عززت نتيجة تشريح جثة منفذ الهجوم الانتحاري في مطار بورغاس البلغاري فرضية وجود شريك له مما سمح للمحققين البلغار بكشف المزيد من الخيوط في مسعاهم للتعرف على هوية الانتحاري.
وفي تصريح للقناة التلفزيونية العامة «بي ان تي» أعطى الطبيب البلغاري غالينا ميليفا الذي شارك في تشريح الجثة، ملامح للانتحاري تختلف عن تلك التي ذكرت عن المشتبه به الذي حاول استئجار سيارة عشية اعتداء بورغاس، المدينة المطلة على البحر الأسود.
وأوضح الطبيب أن الانتحاري «بشرته بيضاء، عيناه لونهما فاتح، شعره بني كثيف. لقد تحطمت عظام رأسه من جراء الانفجار».