عواصم - (وكالات): استهدف تفجير أنبوب يزود الأردن وإسرائيل بالغاز المصري قبيل فجر أمس باعتداء هو الـ 15 من نوعه منذ فبراير 2011، بحسب ما أعلنت وكالة الأنباء المصرية الرسمية، فيما يعد التفجير هو الأول من نوعه في عهد الرئيس الجديد محمد مرسي.
وقال شهود إنهم سمعوا دوي انفجار قوي وشاهدوا ألسنة لهب تنبعث من المكان قرب مدينة العريش في شمال سيناء.
وسجل آخر تفجير مماثل في 9 أبريل الماضي.
ويشتبه بضلوع مسلحين بدو في هذه الهجمات التي تستهدف خط الأنابيب منذ الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك.
وتواجه مصر العديد من المشاكل الأمنية منذ الإطاحة بمبارك خصوصاً في شبه جزيرة سيناء حيث تعيش قبائل بدوية مسلحة تسليحاً جيداً وحيث يكثر التهريب خصوصاً مع قطاع غزة. وكان هذا الأنبوب الذي يزود الأردن وإسرائيل بالغاز المصري تعرض لأربعة عشر هجوماً سابقاً.
وعلقت مصر في أبريل الماضي تزويد إسرائيل بالغاز بهدف التفاوض مجدداً حول سعره. وحكم على عدد من وزراء ورجال أعمال في عهد مبارك بالسجن وبغرامات لبيعهم غازاً لإسرائيل بسعر أدنى من سعر السوق.
من ناحية أخرى، أعلنت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي أن مسلحين في سيناء أطلقوا النار على حافلة تقل جنوداً إسرائيليين دون وقوع إصابات.
وقالت المتحدثة «لقد أطلقت النار على حافلة على متنها جنود ولم يصب أحد بجروح إلا أن أضراراً لحقت بالحافلة».
وأشارت المتحدثة إلى أن الهجوم وقع في «وسط الجزء الجنوبي» من الحدود الممتدة على طول 240 كيلومتراً مع صحراء سيناء المصرية ولم يتوفر لديها أي معلومات حول نوعية الطلقات.