لندن – (وكالات): نشرت صحيفة «صنداي تليغراف» البريطانية مجموعة من الصورة الخاصة تكشف الحياة الدافئة التي يعيشها الرئيس السوري بشار الأسد مع أسرته، تحدثت عن التقارير المتضاربة بشأن مكان عائلة الرئيس وحياتهم حالياً.

ويعتقد البعض أن بشار وزوجته أسماء الأخرس يختبئون في قبو تحت دمشق، ويقول آخرون إن الرئيس وزوجته انتقلا إلى قصر يخضع لحراسة مشددة في مدينة اللاذقية.

وقد عج الأسبوع الماضي بالشائعات بأن السيدة الأولى وأطفالها فروا إلى موسكو، ذلك عقب التفجير الذي استهدف مقر الأمن القومي السوري والذي أسفر عن مقتل 4 من كبار مسؤولي النظام بينهم صهر الأسد.

وتشير الصحيفة إلى أنه حتى اندلاع ثورة الياسمين كانت تونس بين البلدان العربية التي تقدم للأسد ملاذاً آمناً، وحالياً، تبقى إيران الحليف الوحيد المتبقي لنظام الأسد في المنطقة.

والصور التي ترفقها الصحيفة بالتقرير يبدو أنها التقطت للأسد في السنوات الأولى من حكمه كنوع من الدعاية بأنه يقدم نوعاً جديداً من الحكم في سوريا، بصفته رئيساً حديثاً ومنفتحاً ويعد بالإصلاح وتغيير اتجاه البلاد.

في الوقت ذاته، ظهر الأسد يغني برفقة زوجته أسماء وأولادهما وهم يطفئون الشموع في عيد ميلاد شقيق زوجته وبعدها يعلو التصفيق وتطغى الابتسامات التي يبدو أنها بعيدة عن المجازر الدموية التي تجري في سوريا يومياً، وفقاً لتقرير بثته قناة «العربية».

وأضاف التقرير أن «هذه الأجواء ينقلها فيديو لاحتفال الأسد بحضور بعض أفراد أسرته بعيد ميلاد شقيق زوجته أسماء في أغسطس 2011، حينها كانت الثورة السورية تدخل شهرها الخامس، ونيران قوات نظامه تواصل قصفها على العديد من المدن السورية، وترتكب المجازر ومعظم ضحاياها من الأطفال الذين قضوا ذبحاً.

ونشرت العديد من الرسائل المسربة التي كشفها موقع «ويكيليكس»، لتوضح حياة البذخ التي يعيشها الرئيس السوري وعائلته، إضافة إلى قيام الأسد بدفع مبالغ مالية لمؤسسة أمريكية لتحسين صورته في الغرب، وللترويج لإصلاحات قام بها.