انتشرت في الآونة الأخيرة حسابات خاصة على شبكات التواصل الاجتماعي “فيسبوك وتويتر” لسعوديات مبتعثات يعرضن أنفسهن للزواج “الصوري” بهدف استكمال شرط “المحرم” ضمن الشروط الخاصة بالابتعاث للدراسة خارج المملكة.

ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” على موقعها الإلكتروني عن أحد أصحاب المواقع الخاصة بزواج المبتعثين والمبتعثات السعوديين، قوله إن هناك الكثير من الطالبات اللاتي حصلن على موافقة الابتعاث من وزارة التعليم العالي، ولم يتمكن من السفر وذلك لعدم وجود “محرم”، موضحاً أن أكثر من 150 مشتركة وأكثر من 170 مشتركاً سجلوا في الموقع، وذلك خلال فترة قصيرة.

وأشار استطلاع للرأي نشرته “الشرق الأوسط” إلى أن نحو 81% من السعوديين يرفضون الزواج الصوري للمبتعثين والمبتعثات، بينما يرى 19% أنه ليس فيه أية إشكالية، كما أشار الاستطلاع إلى أن 57% يرفضون سفر المرأة وإقامتها دون محرم في الخارج لغرض الابتعاث، مقابل 42% يؤيدون ذلك.

وقال الدكتور المحامي عدنان الزهراني، من جانبه، إنه لا يوجد دليل شرعي واحد يحرم سفر المرأة من دون محرمها، أو دليل يوجب بقاءه معها حتى انتهاء البعثة مطالباً بإلغاء هذا الشرط لأنه لا يعتمد على قواعد شرعية، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن الزواج الصوري زواج غير شرعي.