كتب – عمر البلوشي: تواصل منافسات الطائرة المحلية على مستوى الدوري والكأس منافساتها من دون وجود أي راعٍ لها وذلك للعام الخامس على التوالي بعد آخر رعاية من شركة “أكسم” لمنافسات الدوري في موسم 2006-2007. ولم تعرف أسباب غياب الرعاة حتى الآن عن منافسات الطائرة المحلية وخاصة أن البطولات تحتاج إلى وجود رعاة في ظل ما تقوم به الأندية المحلية بضخه من ميزانياتها للفرق المشاركة في البطولة بمبالغ كبيرة تصل في بعض الأحيان إلى أكثر من 10 آلاف دينار بحريني على أقل تقدير. ويؤثر غياب الرعاة عن البطولة بصورة كبيرة على مستوى الفرق المشاركة، خاصة أن بعض الأندية تمتلك فرقاً في دوري الطائرة فقط مثل ناديي النصر وداركليب وهما يصرفان مبالغ على لاعبيهم المحليين إلى جانب تعاقدات مع لاعبين أجانب. ومن الأندية التي تصرف مبالغ كبيرة على فرق الطائرة كل من المحرق والنجمة إلى جانب الأهلي وذلك من أجل تدعيم صفوف فرقهم للمنافسة على البطولات المحلية وخاصة الدوري، حيث تدفع الأندية مبالغ كبيرة من أجل التعاقد مع لاعبين محليين ومحترفين، إلا أنه في حال حقق الفريق اللقب في الموسم فإنه لا توجد أي عوائد مادية تقدم كمكافأة لهم على ما حققوه من انتصار. وقد قامت بعض الأندية بإهمال فرق الطائرة أمثال البسيتين والبحرين وذلك بعدم تقديمهم للدعم اللازم لهذه الفرق من أجل المنافسة والبقاء بين الكبار هذا الموسم مما يؤثر سلباً على مستوى الفريق واللاعبين بصورة ملحوظة لاسيما أن بعض هذه الأندية تأخرت ومازالت عن صرف رواتب المدربين واللاعبين مثل نادي البحرين الذي لم يعط حتى الآن الجهاز الفني واللاعبين رواتبهم ماعدا المحترف وذلك على لسان مدرب الفريق. وفي المقابل، إن منافسات الكؤوس وخاصة بطولة كأس صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين تلقى الدعم والرعاية من قبل بعض الشركات المحلية والموجودة في المملكة من أجل رعاية المنافسات، وهذا الأمر يحدث في كل عام تقريباً قبل انطلاق البطولة. فيما كاد الاتحاد يتعاقد في السنوات الماضية مع شركات اتصالات وبنوك من أجل الحصول على رعاية لدعم الطائرة المحلية ومنافساتها، خصوصاً أن هذا الأمر مطلب أساسي في الوقت الراهن وذلك من أجل تقديم المكافآت للأندية وموصلة تألق الفرق المحلية من أجل تدعيم المنتخبات الوطنية لكرة الطائرة التي تعتبر الأبرز في المملكة وذلك بتحقيقها مختلف البطولات الخليجية والعربية، حيث يعتبر منتخب الطائرة من أفضل الألعاب الجماعية في المملكة التي تحقق الألقاب.