أعلنت «هيونداي» للسيارات عن أفضل نتائج نصف سنوية تحققها في منطقة الشرق الأوسط على مدار تاريخها، لتسجل نسبة نمو بلغت 13% في المبيعات خلال النصف الأول مقارنة بنفس الفترة من 2011، لتبيع 161.554 ألف مركبة. في وقت سجلت البحرين ارتفاعاً كبيراً في المبيعات بلغت نسبته 99%، تلتها الإمارات بنسبة نمو بلغت 77%، ومن ثم قطر بنسبة 60% وسلطنة عمان بنسبة نمو بلغت 48%. وظلت السعودية كبرى أسواق هيونداي في المنطقة بمبيعات بلغت 56.118 مركبة خلال النصف الأول من العام الجاري بنسبة نمو بلغت 16%. وعلى صعيد بلاد الشام حققت كل من لبنان والأردن بداية قوية لهذا العام وبلغت نسبة النمو فيهما 32% و31% على الترتيب. وقادت السيارات الفاخرة من هيونداي من طرازي «جينيسيس» و»سينتينيال» حركة النمو الملحوظة التي شهدتها الشركة حيث بلغت نسبة نمو المبيعات لهذا الخط الإنتاجي 60%. وسجلت مبيعات سيارة «هيونداي جينيسيس سيدان» ارتفاعاً بلغ 44%، بينما حققت أفخم سيارات هيونداي من طراز «سينتينيال» قفزة نوعية مسجلة ارتفاعاً بلغ 312% مما يعطي انطباعاً قوياً بدخول اسم جديد لعالم السيارات الفاخرة. وبشكل عام، سجلت «هيونداي» في الشرق الأوسط نسبة مبيعات قياسية لم يسبق لها مثيل. وارتفعت مبيعات ثلاثي الدفع الرباعي في الشركة وهم توسان وسنتا في وفيرا كروز بنسبة 63% في دول مجلس التعاون الخليجي وبلاد الشام. بينما سجل الجيل الجديد لسيارات هيونداي من فئة «آي» طرازات «آي10» و»آي 20» و»آي 30» و»آي 40» مبيعات مشتركة بنسبة 118%. وبعد «أكسنت» كأكثر سيارة مبيعاً جاءت سيارة هيونداي أزيرا ثانياً في فئة السيارات المتوسطة الحجم مسجلة نسبة ارتفاع بلغ 132%. وقال المدير الإقليمي لـ»هيونداي» في الشرق الأوسط، توم لي: «إن درجات الرغبة والنوعية ومستوى اعتماد العملاء على سيارات هيونداي لم يصل في يوم من الأيام إلى هذا المستوى المرموق جداً». وأردف: «النتائج الإيجابية جداً التي حققتها الشركة في النصف الأول من العام الجاري يعكس ثقة العملاء بعلامتنا التجارية.. النتائج أثبتت أن عملاء الشركة في المنطقة يتزايدون يوماً بعد يوم بغض النظر عن فئة السيارات التي يرغبون بامتلاكها سواء كانت فاخرة أو رباعية الدفع أو متوسطة الحجم».