فشل النادي الاهلي في استعادة لقبه المفضل في كرة السلة بعد وقوفه عند البطولة 17 في الدوري بعد خسارته بثلاث مباريات مقابل مباراة واحدة أمام المحرق في نهائي دوري زين، سلة الأهلي وبالرغم من أنها حظيت بدعم جماهيري هو الأكبر بالنسبة له في الموسم الحالي إلا أنها لم تستطع ان تستعيد اللقب، وعلى الرغم من البداية غير المتزنة للفريق في بداية الموسم إلا أن الفريق ظهر في الفترة الأخيرة بشكل جيد ولكن لم يشفع له ذلك حينما وقع أمام جماعية المحرق وأفضليته ونجومه.
كما إن النادي الأهلي لم يجرِ تحديثاً على فريق كرة السلة فجاءت مجموعة اللاعبين متوقعة ولم تقم إدارة النادي بتعاقدات مميزة على المستوى المحلي وتم الاعتماد على اللاعب الأمريكي جوني انتوني كلاعب محترف ضمن صفوف الفريق، ولم يقدم الأمريكي جوني الأداء المتوقع منه بعد أن كان أحد نجوم الدوري البحريني في فترة سابقة عندما تألق مع الأهلي كذلك وذلك ما دفع إدارة الأهلي للتعاقد معه.
أما القيادة الفنية فكانت من نصيب المدرب الجديد الأسترالي براين ليستر الذي لم ينجح في الامتحان من وجهة نظر الأهلاوية وخصوصاً في النهائي مع المحرق وتحديداً فيما يتعلق في قراءته للمباريات والتخبط في عملية التغييرات في بعض المباريات ما دفع إدارة الأهلي لإعفائه قبل نهاية الموسم بمباراة واحدة وتعيين ابن النادي عقيل ميلاد لقيادة الفريق في المباراة الأخيرة ولكن هذا القرار جاء متأخراً جداً ولم يتمكن ميلاد من إعادة الأمور إلى نصابها حينما خسر النهائي الرابع على الرغم من تفوقه بفارق 26 نقطة في تلك المباراة المجنونة.
لعل النادي الأهلي الفريق الوحيد الذي يمتلك لاعبين من طراز عالٍ وتعتبر المجموعة الموجودة متكاملة بتواجد نخبة من نجوم البحرين أمثال محمد قربان و محمود أكبر و ميثم جميل وهشام سرحان وحسين شاكر و سيد هاشم محمد ومع ذلك فإن هؤلاء اللاعبين افتقدوا للتميز في بعض المباريات مع عدم توظيفهم بالشكل الصحيح من قبل المدرب ليستر.