كتب – فهد بوشعر:
تكللت عملية لاعبي المنتخب الوطني لكرة اليد ولاعب نادي النجمة الرياضي ونادي الشباب مهدي مدن وأحمد الناصر بالنجاح في المملكة العربية السعودية على يد الجراح السعودي سالم الزهراني حيث أجرى اللاعبان عملية الرباط الصليبي للركبة.
وجدير بالذكر بأن مدن قد أصيب مع المنتخب الوطني في الدقائق الأولى من المباراة الافتتاحية لتصفيات آسيا لكرة اليد أمام المنتخب السعودي والتي كان لها الأثر الكبير – الإصابة – في تعادل منتخبنا الوطني في تلك المباراة، والتي على إثرها تأثر منتخبنا الوطني كثيراً من غيابه نظراً لعدم وجود الضارب الخلفي الذي يصل إلى قوته الأمر الذي أفقد منتخبنا حلول التصويب من خارج منطقة التسعة أمتار، وبعد خروج منتخبنا من التصفيات وفقدانه فرصة التأهل، تم تأهيل مدن للعودة مجدداً للملاعب وممارسة اللعبة مجدداً وبالفعل استطاع العودة في وقت سريع الأمر الذي لفت نظر النادي الأهلي المشارك في البطولة الخليجية 32 للأندية أبطال الكؤس والتي أقيمت في مطلع الشهر الجاري مما حدا بهم إلى طلب استعارته من ناديه الأم « النجمة» لتعزيز صفوف الفريق في البطولة والذي لم يبدِ أي اعتراض – النجمة - في تلبية طلب النادي الأهلي ممثل المملكة في هذه البطولة، وتميز مدن في أول لقاء للنادي الأهلي أمام الريان القطري واستطاع الفوز بأول مباراة في البطولة، إلا أن لعنة الإصابة عاودته مجدداً دون سابق إنذار ولم يستطع إكمال اللقاء الأول رغم أنه كان نجمه الأول دون منازع.
أما حارس نادي الشباب أحمد الناصر فقد أصيب في المباراة النهائية لمسابقة الكأس بين فريقه الشباب وفريق النادي الأهلي التي خسرها فريقه للمرة الثالثة على التوالي حيث إنه وبنزوله الخاطئ على إحدى رجليه تعرض الناصر إلى قطع في الرباط الصليبي الأمر الذي تطلب تدخل الجراحة.
وجدير بأن مسألة علاج اللاعبين قد شابها جو من التوتر خصوصاً فيما يتعلق باللاعب مهدي مدن الذي أصيب في مارس الماضي وبقي ملف علاجه معلقاً حتى الشهر الماضي عندما رفض اللاعب إجراء العملية الجراحية في المستشفى العسكري على يد البروفيسور الألماني « هانقودي «، في حين أصر على العلاج في جمهورية ألمانية الاتحادية هو وزميله الناصر، مما استدعى من اللجنة الأولومبية البحرينية – الجهة المختصة بعلاج اللاعبين عن طريق التأمين الصحي- إلى سحب بطاقتي التأمين للاعبين جراء رفضهما العلاج، الأمر الذي تطلب تدخل الاتحاد البحريني لكرة اليد لعلاج اللاعبين على نفقته في السعودية.
هذا وسيدخل اللاعبان مرحلة التأهيل لما بعد الإصابة خلال الفترة القادمة التي سيقررها الطبيب المعالج وأخصائي التأهيل حيث إنه من المتوقع أن تستمر مرحلة التأهيل لفترة لاتقل عن ستة أشهر
النجمة يبارك لمهدي ويشكر الاتحاد
ومن جانبه تقدم مجلس إدارة نادي النجمة والجهاز الإداري ولاعبو الفريق بالتهنئة لنجاح العملية الجراحية متمنين له العودة القوية للملاعب لتدعيم صفوف الرهيب في الموسم المقبل خصوصاً وأن النجمة يعمل من أجل عودة الفريق للمنصات بعد فترة من الابتعاد، كما تقدم النجماوية بالشكر الجزيل لمجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة اليد وعلى رأسهم رئيس الاتحاد علي عيسى على التكفل بعلاج اللاعبين الدوليين على نفقة الاتحاد.
